عدن اون لاين/متابعات قالت صحيفة الشرق الأوسط أن متابعي اللقطات التي بثها التلفزيون السوري للرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاه العيد في مسجد صغير بحي المهاجرين بمدشق بدلا عن المسجد الاموي كماهومعتاد، يلاحظ قيامه بالتسليم مستبقا الإمام، مما يدل بحسب مراقبين على شدة قلقه من خطورة الوضع الأمني حوله." وأضافت الصحيفة "في أول ظهور عام له خارج قصور الحكم منذ تفجير مقر مكتب الأمن القومي بدمشق.. عرض التلفزيون السوري أمس لقطات للرئيس السوري بشار الأسد أمس أثناء أدائه لصلاة عيد الفطر وسط عدد من رجال الدولة، وإن كان استمرار غياب نائبه فاروق الشرع عن الصورة لافتا، ومرجحا للأنباء التي تم تداولها خلال الأيام الماضية عن انشقاقه أو وضعه قيد الإقامة الجبرية." وأشارت الصحيفة إلى أن مدة الصلاه "لم تستغرق أكثر من 11 دقيقة، وبدا واضحا جو من التوتر العام والشدة الأمنية، وبخاصة أن الأسد قام بأداء الصلاة في مسجد صغير بحي المهاجرين في دمشق، على خلاف المعتاد بأداء صلاة العيد في المسجد الأموي.. كما لاحظ متابعو اللقطات قيام الأسد بالتسليم مستبقا الإمام، مما يدل بحسب مراقبين على شدة قلقه من خطورة الوضع الأمني حوله." ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع في المجلس الوطني السوري تأكيده لها أنّه "لا يمكن تأكيد خبر انشقاق الشرع، لأن المعلومات متضاربة بشأن ذلك،" مؤكدا في الوقت عينه أن "ثلاث شخصيات مهمة خرجت من الأراضي السورية في الأيام الأخيرة." وأوضح أن "عدم مشاركة الشرع في العملية السياسية في سوريا وإقصائه عن الظهور الإعلامي يجعل الرأي العام ميالا إلى تصديق خبر انشقاقه بسرعة،" جازما بوجود "حالة من عدم الرضا بين الشرع والنظام السوري منذ بدء الثورة السورية،" حسب الصحيفة.