سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا السلطة والمعارضة والحراك للوقوف صفاً واحداً من أجل حفظ الأمن في البلاد.. الطويل:بقاء الجيش والأمن منقسماً يساهم في إعطاء القاعدة فرصاً لتنفيذ أكثر من عملية
عدن أونلاين/ متابعات قال ناصر الطويل أمين عام الحراك السلمي بمحافظة عدن إن العمليات المتعاقبة التي تشهدها عدن بين الحين والآخر دليل على التسيب والانفلات الأمني الخطير التي تعيشه المحافظة, مشيراً إلى أن تلك العمليات عادة ما تحصل إلا في البلدان التي تغيب عنها الدولة، حيث يضرب وكر الأمن السياسي وتخرج تلك الجماعات بسلام, منوهاً إلى أن السلطة والمعارضة والحراك الجنوبي قد ساهمت أيضاً في الانفلات الأمني. ودعا الطويل في تصريح ل " أخبار اليوم" السلطة والمعارضة والحراك الجنوبي للوقوف صفاً واحداً اليوم من أجل حفظ الأمن في البلاد، لافتاً إلى أنه سبق وأن حذر أكثر من مرة بأن عدم وجود جيش وأمن واحد يتلقى تعليماته من قيادة واحدة سيساهم في إعطاء الفرصة لتلك الجماعات القيام بأكثر من عملية. وأكد الطويل على ضرورة توحيد الجيش والأمن تحت قيادة واحدة وإخراج الجيش من المدن وأن يتم حماية كل مدينة من أبنائها حتى يستقر الأمن في كل محافظة. وقال إن أعداء الوطن سوأ في الداخل أوالخارج يقفون اليوم وراء العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في البلاد, منوهاً إلى أنه يدين قتل النفس التي حرمها الله في كتابة العزيز إلا بالحق. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن ضبطت في مديرية خور مكسر السيارة الخاصة التي استقلتها العناصر المسلحة التي استهدفت مبنى التلفزيون والأمن السياسي بمدينة التواهي وأسفرت عن استشهاد 19 جندياً من الأمن المركزي بالمحافظة. وأكدت المصادر بأنه تم العثور بداخل السيارة "نوع كورلا" بيضاء على بعض الأسلحة وآثار دماء مشيرة إلى أن الأمن قد تحصل على معلومات تؤكد عن مقتل شخص من العناصر المسلحة أثناء تنفيذهم العملية الإرهابية التي استهدفت مبنيي التلفزيون والأمن السياسي وإصابة آخر مازال يتلقى العلاج في احد مستشفيات عدن تحت حراسة مشددة. وعزت المصادر الأمنية عدم القبض على تلك العناصر المسلحة لحظة الهجوم إلى غياب الحراسة الأمنية المدنية لحظة الهجوم والتي تنتشر عادة بجوار الأمن السياسي والتلفزيون بالإضافة إلى التسيب الأمني حسب تعبيرها.