عدن أونلاين /صنعاء تواصل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها المقبل الصادر في الأول من سبتمبر2012 تناول عدد من المواضيع والتحقيقات المشوقة لتأخذ قرائها في رحلة حول العالم، انطلاقاً من اليمن لمعرفة التحديات التي تواجهه، والكشف عن اسباب تغير مناخ الكرة الارضية، وصولاً للتعرف على أعلى جبل في العالم. وتستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في هذا العدد حقيقة اليمن بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتحديات الجسيمة التي يواجهها من التمرد الحوثي شمالًا إلى الحراك الجنوبي في عدن، وصولاً إلى الخطر الأكبر الذي يمثله تنظيم القاعدة على وجود الدولة، بالإضافة لبعض المشكلات كنضوب المواد النفطية خلال سنوات قليلة واستنزاف المياه الشحيحة في زراعة القات الذي يخدر 40 بالمئة من مجمل السكان، وتوافد مئات الآف اللاجئين القادمين من القرن الإفريقي. فهل تتمكن الانهيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تحويل اليمن إلى دولة فاشلة؟ وهل يصبح الركن الجنوبي الغربي للجزيرة العربية أفغانستان العرب؟ ونتعرف في هذا العدد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على أسباب تغيير مناخ الكرة الأرضية، إذ أخذت تتكرر كوارث بالغة التطرف بصورة أكثر مما اعتاد عليه الناس في أماكن متعددة في العالم؛ فالأمطار كطوفان نوح، والحر موجات لا تنتهي، أما الأعاصير فتضرب الواحدة تلو الأخرى مخلفة خسائر بمليارات الدولارات. ومن أجواء الكوارث إلى أعلى جبل في العالم وهو جبل “ماونا كيا” أو الجبل الأبيض في هاواي الذي يرتفع 4200 متر فوق سطح البحر و5766 متراً تحته ليبلغ طوله الإجمالي حوالي العشرة كيلومترات، وهو واحد من بين مليون جبل بحري لا نعرف سوى النذر اليسير عنها. كما تنقل المجلة قراءها للتعرف على محدثي النعمة من الغجر أو ملوك الروما في مدينة بوزيسكو الرومانية الذين يشكلون 10 بالمئة من سكان رومانيا، ويعانون حياة فقر قاسية. ويعيش معظمهم في أكواخ قذرة أو في صناديق من الورق المقوى على أطراف المدن، ويعاملون على أنهم طبقة دنيا. ورغم كل ذلك، تمكنت قلة منهم من تكوين ثروات كبيرة استغلت في بناء قصور غريبة، كثيرة الغرف، ديكوراتها مبهرجة للاستعراض وإرضاء الغرور. وتقدم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية مع هذا العدد هدية ملصق ملون بعنوان :”ماونا كيا” أعلى جبل في العالم في أعماق المحيطات.
