جانب من الوقفة الاحتجاجية عصر اليوم عدن أون لاين/خاص أقام عصر اليوم الثلاثاء نشطاء و ناشطات من شباب الثورة في عدن و عدد من السياسيين وقفة احتجاجية و ذلك احتجاجاً على أعمال الحفر و الهدم لسور مدينة عدن التاريخي و تحديداً على قمة جبل حديد الواقع بين مديريتي المعلا و خورمكسر باستخدام آلات حفر و عربات متخصصة تابعة لأشخاص مجهولين مستغلين الانفلات الأمني في المدينة و انشغال أبناء عدن بالوضع السياسي الراهن في البلاد وقد ردد المشاركون شعار (ياللعار ياللعار.. سلطة تعبث بالآثار. وكانت منظمة عدن لحماية الآثار والمعالم قد أصدرت بياناً - تلقى "عدن أو نلاين" نسخة منه – قالت فيه بأن مثل هذه الأعمال تحمل مؤشرات ودلالات مختلفة لعل أبرزها طمس هوية ومعالم وتاريخ هذه المدينة، مشيرة بأن هؤلاء يستغلون الانفلات الأمني وانعدام النظام وسيادة الفوضى والخراب. كما أشارت المنظمة بقولها أن هناك عددا من المنظمات قد دعت سابقا لوقف الاعتداءات على معالم وآثار المدينة لكن ذلك لم يمنع الطامعين – حسب ما وصفت- من الكف عن الاستيلاء لما تبقى من بقع أرضية في المدينة حتى على رؤوس الجبال. وأكدت أن هناك من يقوم بصرف مثل هذه المواقع التي تعتبر ملكا للدولة لأشخاص لا يعرفون قيمة هذا التراث الغالي بالنسبة لأبناء عدن ويعبثون به. وقالت المنظمة في سياق بيانها :"إننا ندعو كل المنظمات والجمعيات المعنية والمواطنين في مدينة عدن لتأكيد موقفنا المعارض لما يحدث من هدم وطمس لمعالم عدن وإلغاء لهويتها الثقافية ، بل أننا ، وفي ظل غياب النظام والسلطة عن حماية هذه المواقع سنظل عيونا ساهرة لحماية هذه المعالم ولن نسكت عما يحدث لها من ضرر سواء كان الهدف يقصد المعلم ذاته ، او يحجبه عن الأنظار".