أفراد اللجان الشعبية بمدينة زنجبار بعد تطهيرها من مسلحي أنصار الشريعة - عدن أون لاين عدن أون لاين/ خاص: أفاد سكان محليون بمدينة جعار بمحافظة أبين أن مجموعة تزيد عن 8 أشخاص من أفراد اللجان الشعبية بالمدينة برفقة شقيق القيادي في اللجان عبداللطيف السيد قد قاموا صباح اليوم الأحد بمداهمة منزلا ومطعما ومحلا للاتصالات تعود لعائلة اشتبهت اللجان بأحد أبنائها بتنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت (السيد) مساء أمس بمدينة عدن. وقال السكان ل"عدن أون لاين" أن المجموعة المسلحة من أفراد اللجان الشعبية قد اقتحمت منزل يعود لأسرة (عبدالجبار) وقامت بتحطيم بعضا من محتوياته إضافة إلى اقتحام مطعم ومحل اتصالات تابعة لذات الأسرة وقامت بالاستيلاء على عدد من الممتلكات الخاصة بالعائلة، بحجة أن أحد أبنائها يُشتبه بأنه منفذ العملية الانتحارية مساء أمس بمدينة خور مكسر بعدن ضد قائد اللجان الشعبية بمدينة جعار. وقالت مصادر أخرى متطابقة مع حديث السكان المحليين، أن المجموعة التابعة للجان بقيادة شقيق عبداللطيف السيد قد أطلقت النار على قدمي أحد المواطنين الذي حاول أن يحول دون اقتحام المنزل كونه يخلو من الرجال، وأشارت إلى أن الأهالي حاولوا اسعاف المصاب إلا أن أحد أفراد اللجان قد أشهر سلاحه صوب المواطنين مانعا إياهم من إسعافه - حد قول المصادر، مضيفة أن الرجل ظل ينزف حتى غادر شقيق السيد ورفاقه. وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية قد تمكنت من التعرف على هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم أمس في محاولة اغتيال هي الخامسة ضد رئيس اللجان الشعبية بمدينة جعار، من خلال الصور التي تداولتها مساء أمس عددا من المواقع الإخبارية، وتقول اللجان أنه أحد أبناء عائلة (عبدالجبار). وكان أحد الانتحاريين قد فجر نفسه مساء أمس السبت بعد أن ألقى بنفسه على سيارة كانت تقل رئيس اللجان الشعبية عبداللطيف السيد وعدد من مرافقيه ولقي الانتحاري حتفه على الفور فيما أصيب ثلاثة أشخاص بينهم القيادي السيد ونقل إلى العاصمة صنعاء لتقلي الإسعافات كون إصابته بالغة الخطورة.
يذكر أن اللجان الشعبية التي دأبت على مناهضة ومحاربة عناصر القاعدة في محافظة أبين بمساندة الجيش اليمني قد أصبحت تخوض حربا شرسة مؤخرا ضد عناصر القاعدة في المحافظة.
