عدن أونلاين/ متابعات قالت منظمة أوكسفام الدولية في تقرير أصدرته اليوم الاثنين أن أربع من أصل خمس نساء يمنيات قد ساءت حالتهن خلال الأشهر ال 12 الماضية.
وتواجه اليمن أزمة إنسانية في تصاعد مستمر، خلفت ربع النساء -الذي تتراوح أعمارهم بين 15 و 49- يعانون من سوء التغذية الحاد، ويقولون انهم يكافحون من أجل إطعام أسرهم وغير قادرين على المشاركة في انتقال البلاد.
وبحسب وكالة الأسوشد برس قالت سلطانة بيغوم، مستشار السياسات الإنسانية أوكسفام التي وضعت التقرير "إن أزمة الغذاء هي أكبر عائق"مضيفةً "كيف نتوقع من الناس للمشاركة في هذه العملية الهامة جدا والتي سوف تقرر مستقبل البلاد. عندما تركز على للبقاء على قيد الحياة؟ "
برنامج الأممالمتحدة العالمي للأغذية يقول 10000000 يمني ، ما يقرب من نصف السكان، لم يكن لديك ما يكفي من الغذاء لتناول الطعام. ويلقى باللوم على الأزمة على عدد من العوامل، بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء والوقود في العام الماضي. فيما المنظمات الخاصة يقولون ان الغذاء ليس في متناول الناس الذين تتصارع مع ارتفاع معدلات البطالة والاضطرابات والصراعات الداخلية التي لها الأسر النازحة.
وأضافت المنظمة الدولية أن أكثر الآباء باعوا العديد من أراضيهم والثروة الحيوانية، وسحبت أطفالهم خارج المدرسة ولجأت إلى تدابير يائسة أخرى لتوفير احتياجاتها اليومية. وقالت اوكسفام أكثر الآباء تزويج بناتهم مبكرا، بعضهم لا يتجاوز 12، وإرسال أبنائهم عبر الحدود في المملكة العربية السعودية لتهريب القات،.
وقالت كارولين غلوك، متحدثة باسم اوكسفام في صنعاء، العاصمة. "وقالت أمهات في القرى من الذين ماتوا أطفالهم لانهم لايستطعيون إطعامهم بشكل صحيح، بسبب الجوع،"
التقرير، الذي اجرى مسحا على 136 امرأة في جميع أنحاء اليمن في يوليو وأغسطس، يقول أيضا أن غالبية النساء أكد أنهم شعروا أقل أمانا من العام الماضي. أوردوا عن قلقها إزاء انتشار الأسلحة الصغيرة؛ المعارك بالاسلحة النارية في شوارع صنعاء، وخطر الاعتداء الجنسي. في مخيمات المشردين داخليا للأفراد، كما هو الحال في حرض في الشمال.
وقال أيضا أنهم شعروا غير آمنة العودة إلى ديارهم في محافظات أبينجنوب اليمن حيث المناطق التي استعادتها الحكومة من مسلحى القاعدة هذا الصيف. وبالإضافة إلى ذلك، قال النساء كان هناك نقص الحماية المقدمة لهم من قبل الشرطة والسلطات الأمنية الأخرى.
على الجبهة السياسية، شجع النساء بعد الانتفاضات في العام الماضي، ولكن الآن يدّعون أنهم يشعرون "تهميش من قبل عملية الانتقال وانه تم حرمانها من المشاركة في صنع القرار من قبل الأحزاب السياسية والحكومة"، حسبما ذكر التقرير.
وقال بعض الذين تمت مقابلتهم ينبغي أن يكون هناك حصص لإشراك المرأة في البرلمان واللجان المشرفة على الانتقال في الحكومة الجديدة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي حل محل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في فبراير شباط.
وقال مسؤولوا أوكسفام كان لديهم نقص بعض جهود الإغاثة، والتي تشمل توزيع النقدية للأسر المحتاجة، وذلك بسبب نقص التمويل . ومن بين التوصيات الواردة في التقرير، وانها تطلب من أصدقاء اليمن، المقرر أن يجتمع في نيويورك هذا الأسبوع، على تخصيص المساعدات الانسانية فورا لتصل إلى الأرض. وتعهد مانحون في المجموعة 6.4 مليار دولار، ولكن أوكسفام تقول يجب أن يكون هناك مزيد من الشفافية في تتبع أين يذهب المال.