عدن أون لاين/ خاص: قامت صباح اليوم شركة موانئ دبي المشغل السابق لميناء الحاويات بعدن بسحب اللوحات التعريفية التي كانت مرفوعة على واجهات مبنى الميناء تمهيدا لمغادرتها البلاد .
وتوصل المشغل البحري العالمي والأطراف اليمنية إلى تسوية ودية لإنهاء إرتباط ميناء عدن بشركة موانئ دبي العالمية يتم بموجبها إنهاء كافة الإرتباطات من قبل موانئ دبي بميناء عدن , وجاء هذا الاتفاق لينهي جدلا واسعا وإحتجاجات جماهيرية في الأوساط اليمنية حول جدوى هذا الارتباط,ووقع الاتفاقية عن الجانب اليمني في تركيا قبل قليل الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير النقل والدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية .
نص الإتفاق :
المرفق (أ) التصريح الصحفي المتفق عليه:
موانئ دبي العالمية، يمن، شركة ذات مسئولية محدودة تتخلى عن مصالحها في شركة دبيوعدن لتطوير الموانئ (الشركة المشتركة).
التاريخ: 20 سبتمبر 2012م.
لقد وافق كل من المشغل البحري العالمي والأطراف اليمنية على تسوية توصل بموجبها كل من موانئ دبي العالمية وأطراف يمنية هذا اليوم الموافق 20 سبتمبر 2012م إلى إتفاق يعزز العلاقات الممتازة بين حكومتي وشعبي كل من الجمهورية اليمنية و دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث قام المشغل العالمي للموانئ بتحويل مصالحه بشركة دبيوعدن لتطوير الموانئ إلى مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية ، التي سوف تضطلع بكامل مسئوليتها نحو تشغيل الميناء.
ويسر مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية أن تدلي بالبيان الآتي:
نحن مسرورون للتوصل إلى إتفاق ودي مع موانئ دبي العالمية بعد مداولات جادة،حيث أن الإتفاق الذي تم التوصل إليه يؤمن مستقبل الميناء الإستراتيجي الذي يوفر الإستقرار والقاعدة الممتازة لتعزيز الإقتصاد الوطني. كما نحن ممتنون مما قد تم إنجازه من تقدم سوف يساعد على مزيد من تطوير وتوسيع الميناء لكي تتمكن من تحقيق إمكانيات عدن كميناء محوري في عمليات ترانزيت الحاويات.
إننا راضون جداً بالإتفاق الذي توصلنا إليه مع الأطراف اليمنية بما ذلك مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية (المؤسسة) وأن إستثمارنا في منشأة عدن هو محل تقدير من قبل شركائنا في المشروع المشترك ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية وذلك من خلال الإتفاقية التي تم التوصل إليها اليوم. كما أن هذا الإتفاق يعمل أيضا على حماية مصالح موانئ دبي العالمية ، وشركائها وكذا حماية مصالح الأطراف اليمنية الذين سيتولون إدارة وتشغيل الميناء والذي عزز بتوفير رافعتين جسريتين عملاقتين مصنعتين من قبل شركة ليبهر.
ونعتقد أن العمل الذي كنا قد بدأناه سيستمر في دعم الموقع المحوري للميناء.