قال أحمد حمود البحري 50عاما وهو من منطقة عتمة بمحافظة ذمار أنه لم يسبق أن التقى بالقاتل الذي داهم منزله واعتدى عليه وأفراد الأسرة بالفأس وقتل زوجته وضربه بالفأس هو واثنين من أولاده، أو أن بينهما أي خلافات سابقة ابدا. وأكد البحري في حديثه ل(عدن اون لاين) الذي زاره إلى مستشفى المصافي أن القاتل أثناء مهاجمته للمنزل كان يحمل فأسا قائلا: (أشتي أموت بظهر واحد شمالي)، ثم شرع في مهاجمتي بالفأس وجميع أفراد العائلة المكونة من ولدين وأب وأم. وكان مصدر في أمن عدن قد زعم أن دوافع الإعتداء جنائي وشخصي ولاعلاقة له بالسياسة والفرز المناطقي وهو ما توافق مع تسريبات سابقة تحدثت عن خلاف على قطعة أرض. وفي اتصال مع مصدر رفيع في السلطة المحلية بمحافظة عدن حول التصريح الأمني قال ل(عدن اون لاين) أن الحادثة تمثل فاجعة وعمل خطير ينذر بعواقب كارثية، وأن السلطة المحلية والأمنية تسعى لتهدأة الأوضاع لا تأزيمها، وأن هذا البيان الصادر عن المصدر الأمني هو في هذا الإطار. وبعيدا عن محاولات المصدر الأمني احتواء الفاجعة، فإن الخطاب الذي يصدره مشائخ وسياسيو الحراك وفتاواهم جميعها في تحرض على العنف على أساس مناطقي وجهوي وجزبي، وما يجري على الأرض من إحراق وقتل يطال الإنساني والحزبي والجهوي.