شباب الثورة في المهرة -فعالية ثورية عدن اونلاين/ خاص/ أنيس منصور أعلن شباب الثورة ومؤيدوها من مشايخ وأعيان محافظة المهرة، إسقاط المحافظة وجميع سلطاتها المحلية التابعة لنظام علي عبد الله صالح، وتشكيل مجلس انتقالي أهلي لإدارة شؤون المحافظة، خلال المرحلة الانتقالية، لتكون بذلك محافظة المهرة ثالث محافظة يسقطها الثوار سلميا، بعد محافظتي صعدة، والجوف.
وأوضح بيان إشهار المجلس الانتقالي الأهلي لمحافظة المهرة، بأن المجلس سيعمل على توحيد أبناء المحافظة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وإرساء السكينة العامة، والسلم الاجتماعي، في المحافظة، والتواصل مع نظرائها من المجالس في جميع محافظات الجمهورية، لتحقيق أهداف الثورة كان الاجتماع التأسيسي للمجلس عقد مساء الجمعة بمدينة الغيضة، بحضور 15 عضوا مؤسسا من مشايخ وأعيان المحافظة وسياسييها ومثقفيها، وتم خلال الاجتماع انتخاب هيئة رئاسة للمجلس، من ثلاثة أشخاص، وعدد من اللجان العامة للمجلس.و تم انتخاب القاضي سالم سعد المقدم، رئيسا للمجلس، والشيخ صالح محمد عليان نائبا للرئيس، وسالم أحمد السقاف أمينا عاما للمجلس، فيما تم انتخاب الشيخ سالم ياسين، رئيسا للجنة الاتصال والمتابعة، والشيخ محمد سالم العبودي، رئيسا للجنة التأمين الشعبي، وعبد الله وحاس بالحاف، رئيسا للجنة الاقتصادية والخدمية، والبخيت سالم خوار، رئيسا للجنة المالية. دعا المجلس في بيان الإشهار جميع أبناء المحافظة ومكوناتها الشعبية والثورية والاجتماعية إلى الالتفاف حول المجلس والانضمام إليه وتفعيل دوره لتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية لأبناء محافظة المهرة.
وجاء إعلان المجلس بعد مسيرة حاشدة شهدتها مدينة الغيضة تحدث فيها هاتفيا أمين عام المجلس الأعلى للحراك عبدالله حسن الناخبي وتوكل كرمان ، في إطار فعاليات جمعة «نصر من الله وفتح قريب» التي دعا إليها شباب الثورة في جميع المحافظات اليمنية، حيث هتف المتظاهرون مطالبين العالم بمساندة الثورة اليمنية، ومحاكمة رموز نظام صالح كمجرمي حرب، وعلى رأسهم نجل الرئيس صالح، مؤكدين سعيهم للحسم الثوري.
شارك في المسيرة الآلاف من أبناء المحافظة الذين توافدوا من سيحوت حتى حوف إلى الغيضة للمشاركة في المسيرة والفعاليات التي دعا إليها شباب الثورة في إطار التصعيد السلمي للحسم الثور وكان الناخبي وتوكل كرمان قد قاموا باستدعاء عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية من محافظة المهرة عصر الأربعاء أثناء زيادرتهم للمكلا وناقشوا عملية تصعيد الثورة وإسقاط المحافظات ، وتقول المصادر أن اللقاء غلب عليه السرية والكتمان