عدن أون لاين/ خاص: طالب عدد من المقاولين تأجيل انعقاد المؤتمر التأسيسي لانتخابات الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين حتى يتسنى للكثيرين من المقاولين مناقشة النظام الأساسي لتكوين شرعية تأسيس الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين. وانتقد المقاولين اللجنة التحضيرية في قيامها بتحديد موعد المؤتمر العام لانعقاد الاتحاد والتي مثلت طريقة استعجاليه دون إشعار المقاولين ومناقشتهم للنظام الأساسي للاتحاد وعبر هولا المقاولين بان مسألة انتخابات اتحاد المقاولين اليمنيين الذي تم تحديد انعقاده بطريقة استعجاليه إذا تظهر شبهة تم التخطيط لها مسبقا في عملية تزوير خلال انتخابات الاتحاد المقرر بدأها بعد غدا السبت.
وأضاف المقاولين إلى أن المؤشرات والشواهد الحالية تظهر بوادر حدوث عمليات تزوير يمكن أن تتم من خلال الانفراد بقرارات الجنة التحضيرية في تحديدها لموعد انعقاد مؤتمر الاتحاد العام للمقاولين دون أن تتيح فرصة أخيره للمقاولين للتسجيل ومراجعة ومناقشة وثائق المؤتمر التأسيسي للاتحاد.
وأهاب عدد من المقاولين اللجنة التحضيرية المكلفة بترتيب انعقاد المؤتمر لانتخابات الاتحاد المقاولين التأسيسي العمل أولا على تأجيل موعد انعقاده لإتاحة الوقت أمام مختلف شرائح المقاولين لان يتسنى لهم التحفيز للانتساب وحضور كافة شرائح المقاولين والإسهام في مناقشة ومراجعة النظام الأساسي للاتحاد وأيضا فيما يخص تقديم مقترحاتهم للارتقاء بمهنة المقاولات والعمل على حفظ حقوق هذا القطاع من أية ضياع لجوانب تتعلق بمهنة قطاع المقاولات .
وأشار المقاولين في سياق حديثهم إلى إن هناك خلل وعدم توازن داخل قطاع وكيان المقاولات من حيث عملية الشراكة مع الحكومة والذي أدى هذا الجانب إلي إهمال قطاع المقاولات كثيرا وعدم مواكبته للنهوض في مسيرته العملية خلال الفترة الماضية بالشكل المطلوب والصحيح ومما جعل ترتيب اليمن بالنسبة لقطاع المقاولات في مرتبة متأخرة بعد إن كان يعول عليها بان تحقق تقدما ملموسا على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط ويأتي هذا التقصير الذين يتحملون مسئوليته في المرتبة الأولى المقاولين أنفسهم ومن ثم الحكومة في اليمن .نتيجة لعدم استيعابهم لأهمية قطاع المقاولات في تشغيل أكثر من 2مليون عامل داخل اليمن وأكد المقاولين مطالبتهم من اللجنة التحضيرية للاتحاد المقاولين بان تعمل على التهيئة اللازمة لتأجيل موعد انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام للمقاولين أولا حرصا منها لإتاحة المزيد من الوقت إمام المقاولين إلى إعادة تطويره من خلال إضافة الكثيرين من المنتسبين من المقاولين في الوصول لتحقيق غايات الارتقاء بقطاع المقاولات في اليمن .
هذا وكانت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمقاولين قد قررت بطريقة استعجاليه لعقدها يوم السبت القادم 13 اكتو بر الاجتماع التأسيسي للاتحاد العام للمقاولين اليمنيين وقبل إن تتيح الوقت الكافي للمقاولين لعرض بعض الأمور الهامة التي قد تواجه مهمة الإتحاد خلال الفترة القادمة وأبرزها بحث سبل إضافة أعضاء جدد وحسم بعض المشاكل الأخرى ولان تناقش أيضا اعتماد نتائج انتخابات الاتحاد التي ستجري .
ونوه المقاولين كان يتطلب من اللجنة منح الوقت الكافي للمقاولين لإنشاء كيان نقابي لقطاع المقاولات يشهد له بالكفاءة والخبرة وبان تأجيل موعده يأتي ضرورة حتمية و تحديد لإتاحة الوقت الكافي إمام المقاولين في سبيل طرحهم الأفكار الجديدة التي سيعمل عليها الاتحاد في المرحلة القادمة وإضافة إلي مناقشة المقاولين للصعوبات التي يواجها قطاع المقاولات باليمن بفاعلية .
وفي سياق متصل بينت مصادر مطلعة بان رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد الأستاذ سعيد عبد الحق قد اعتذر عن ترأسه لرئاسة اللجنة التحضيرية للمقاولين وابدي عدم استعداده لخوض الترشيح في الانتخابات التي يتوقع إجراءها الاتحاد وسط اعتراض المقاولين لقرار الأستاذ سعيد عبد الحق سعيد والذين يطالبونه بالعدول عن قراره هذا المفاجئ وكان أيضا قد نددوا المقاولين بمقاطعتهم عن حضور اجتماع الاتحاد العام التأسيسي للمقاولين اليمنيين في حالة لم يتم التوصل إلي نتيجة ايجابية لصالح وخدمة كيان موحد لفئة المقاولين اليمنيين وتعمل على الدفاع عن حقوقهم وتحقق النهوض بواقع قطاع المقاولات ومعالجة تامين مصادر تمويلية لقطاع المقاولات والذي يأتي في المرتبة الثانية بعد النفط من خلال مساهمته الاقتصادية للبلد .
ونوه المقاولين إلي أهمية تعزيز الثقة بين قطاع المقاولات والدولة وبذل المزيد من الجهود والتواصل مع الحكومة من اجل حل كافة إشكالية قطاع المقاولات والتي مع البنوك قبل إجراء انتخابات الاتحاد ولان يبدءا بخطوات صحيحة و شفافة بعيدا عن العوامل الارتجالية والانفراد بالقرارات لاعتماد الموعد النهائي لتحديد انعقاد المؤتمر التأسيسي للانتخابات الخاصة بالاتحاد العام للمقاولين خاصة و بان الفترة المقبلة تحتاج تضافر جميع الجهات للخروج من حالة الركود وتوفير حجم أعمال شركات المقاولات التي تعاني غياب المشروعات الكبرى بصفة خاصة وكان قد اتفق المقاولين على دعمهم لقطاع المقاولات الذي للأسف لم يشهد هذا القطاع أي تقدم يذكر من قبل الدولة التي تعتبر شريك له .