التقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، ومعه الأمين العام عبدالوهاب الآنسي، اليوم بصنعاء، بالسفير الصيني ليودنق لين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. وجرى في اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين بلادنا، وجمهورية الصين، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. كما تم بحث علاقات التعاون بين حزب الإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، وسبط تطويرها وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وفي اللقاء عبر اليدومي عن الشكر للسفير ليودنق لين، على الجهود التي بذلها خلاف فترة عمله، مشيداً بدور بلاده في انجاح التسوية السياسية في اليمن، من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول الخمس. بينما تطرق الأمين العام للجهود المبذولة على طريق مؤتمر الحوار الوطني، والعوائق التي تقف أمام ذلك، مؤكداً على أهمية الدور الصيني، في رعاية الحل السياسي في اليمن. من جانبه أشاد السفير الصيني بالدور المؤثر للإصلاح في انجاح الحل السياسي، الذي جنب البلاد مخاطر كبيرة، وقال إن الإصلاح بذل مع بقية القوى السياسية جهوداً جبارة من أجل الخروج باليمن إلى الأمان، معرباً عن أمله أن يتغلب اليمنيون على كل الصعوبات التي تعترض مسيرة الحوار الوطني. وأضاف "لقد أحسست بمعاناة الشعب اليمني طوال السنوات الماضية، وأُجبت بصبره وذكاؤه في تحقيق الحل السياسي برغم السلاح الذي يمتلكه". حضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان، ورئيس الدائرة الاقتصادية د. محمد الأفندي، ورئيس دائرة المغتربين عادل الروحاني، ومسئول شعبة العلاقات الخارجية بالدائرة السياسية عبدالله محسن الأكوع، وعضو مجلس النواب الدكتور منصور الزنداني، ومن الجانب الصيني أعضاء السفارة الصينية بصنعاء.