الصورة. مهرجان الحراك مهرجان الثورة عدن اون لاين/خاص حلت الذكرى التاسعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي بموجبها استقل جنوب اليمن ورحل الإستعمار البريطاني عنه بعد 129 عاما قضاها فيه، وهي الثورة التي وحدت 23سلطنة ومشيخة في الكيان الجديد.. لكن الصورة اليوم تبدو مغايرة تماما حيث شهدت مدينة عدن عصر يوم 14 أكتوبر ثلاث فعاليات متباينة ومختلفة ومتناقضة. فقد احتشد الآلاف من أنصار الحراك الموالي للزعيم حسن باعوم ة وأقاموا فعاليتهم في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان بينما زحف أنصار علي سالم البيض وهم أكثر في مثلث (الضالع ردفان يافع) وأقاموا مهرجانهم في شارع المعلا ، بينما تقيم جماهير الثورة الشبابية فعالياتها الحاشدة في مدينة (كريتر) – حاضرة عدن-. المشهد العام وإن كان فرائحيا وبهيجا ، لكنه لا يمثل روح 14 أكتوبر التي وحدت الجنوب قبل نصف قرن بينما هو الآن يتفكك إلى كيانات صغيرة لا يربطها رابط. وفي ساحة الهاشمي حيث يقيم أنصار باعوم مهرجانهم الحاشد قال البرلماني والقيادي البارز في الحراك "صلاح الشنفره" ان هذه الذكرى تأتي بعد انعقاد المؤتمر الاول لمجلس الحراك بعدن في 30 من سبتمبر برئاسة الزعيم باعوم والذي دعا الى الاهتمام باسر الشهداء والجرحى . وأضاف : نجدد العهد للوقوف الى جانبهم والسير على خطاهم ونؤكد على ضرورة وحدة الصف الجنوبي والقبول بالأخر ونبذ التخوين ، مشيرا إلى ان الجنوب ملك لكل ابنائه. وجدد التأكيد على رفض الحوار مالم يكون تفاوضا بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية وبأشراف دولي ، مشددا على ضرورة وحدة الصف الجنوبي. بعد ذلك القت القيادية في الحراك ام صخر كلمة المرأة الجنوبية التي وجهت خلالها تهاني بمناسبة ذكرى اكتوبر الى جميع التوار المحتفلين في مختلف ساحات الجنوب في ردفان وعدن والمكلا وشبوه وابين والى الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم. والقيت كلمات عده عن جمعية المتقاعدين العسكريين ومناضلي الثورة دعت الى وحدت الصف الجنوبي. تفاصيل أوفى عن مهرجاني كريتر والمعلا سنوافيكم بها في سياق تغطيتنا لهذا اليوم. الشنفرى يلقى كلمته في ساحة الهاشمي: