عدن أون لاين/ خاص: سببت الاشتباكات التي اندلعت فجر اليوم السبت حالة من الهلع لدى أهالي مدينة زنجبار الذين أبدوا مخاوفهم من عودة عناصر "أنصار الشريعة" من خلال الالتفاف على اللجان الشعبية بالمدينة المنشغلة بالاشتباك المسلح مع موالين للشيخ "طارق الفضلي". وأفادت مصادر مدنية بالمدينة ل"عدن أون لاين" في أحاديث هاتفية، أن اللجان الشعبية بالمدينة تهاجم هذه اللحظة منزل طارق الفضلي من ثلاث جبهات هي الجهة الشرقية القريبة من منطقة الصرح ومنطقة أخرى مجاورة لمنطقة باجدار فيما هناك عناصر أخرى قريبة من ساحة الشهداء وسط المدينة. مشيرة إلى أن اللجان الشعبية في تلك المناطق جميعها تستهدف منزل الفضلي فيما يرد أنصار وموالون للفضلي بطريقة عشوائية على مصادر النيران من داخل منزله، مؤكدة استخدام الأسلحة المتوسطة ك الآر بي جي والمعدلات وبي 10 في تلك الاشتباكات. وأضافت المصادر إلى احتمال وقوع إصابات بين الأطراف المشتبكة نتيجة التبادل العنيف لإطلاق النار من مختلف الأسلحة. مصادر أخرى قالت أن إحدى النقاط المستحدثة لعناصر اللجان الشعبية المرابطة في الناحية الشرقية والقريبة لمنطقة الصرح قد تعرضت لإطلاق نار يعتقد أنه من منزل الفضلي، وهو ما أدى لاندلاع تلك الاشتباكات بشكل مفاجئ، حيث تعتقد المصادر أن عناصر اللجان هجموا على منزل الفضلي بعد إطلاق النار من قبل موالين له على نقطة تفتيش تابعة لهم. وكانت اللجان الشعبية قد رفضت تواجد الفضلي الذي عاد إلى منزله بمدينة زنجبار قبل أيام وقامت بمحاصرته مطالبة إياه بالخروج منها أو تسليم نفسه للأجهزة الأمنية. واتخذت اللجان الشعبية موقفها المناهض للفضلي عقب تأييده لجماعة انصار الشريعة التي سيطرت على المحافظة ومشاركة اثنين من أبناءه مع العناصر المسلحة لمواجهة اللجان والجيش في مختلف مناطق محافظة أبين. إضافة : 2:31 فجرا: أوضحت المصادر الخاصة أن الجيش اليمني يساند اللجان الشعبية في هذه اللحظات ويطوق منزل الشيخ طارق الفضلي من جميع الجهات. مشيرة إلى توجه عناصر من اللجان الشعبية بمدينة جعار نحو عاصمة المحافظة زنجبار لمساندة اللجان هناك.. منزل الفضلي: الشيخ طارق الفضلي على ظهر خيل تابع له بمدينة شقرة الساحلية قبل أشهر من الآن: اللجان الشعبية بالقرب من منزل الفضلي - الصورة التقطت قبل أشهر من الان: