عدن اونلاين/خاص اصدر الرئيس علي ناصر محمد أمس الاثنين 19 سبتمبر 2011 بياناً شديد اللهجة دان فيه الجرائم والمجازر الدموية الوحشية التي ارتكبها وترتكبها قوات بقايا النظام العائلي بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى. وجاء في البيان الذي حصل(عدن اونلاين) على نسخة منه : إن هذه الجريمة الجديدة التي يندى لها جبين البشرية تضاف إلى سلسلة جرائم القتل المتعمد التي سبق للنظام أن ارتكبها في جمعة الكرامة، وضد الحراك الجنوبي السلمي، والحوثيين في صعدة، وضد أرحب وسواها من مدن ومناطق البلاد، وفي كل ساحات التغيير، وهي جرائم تندرج في سجل انتهاكات حقوق الإنسان، وأولها حقه في الحياة ويعاقب عليها القانون الدولي، مؤكداً أن هذه الجرائم يجب أن لا تمر بدون عقاب، وحمل النظام وبقاياه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم الوحشية. وقال : إن ما ارتكبته قوات بقايا النظام العائلي من جرائم دموية بحق شباب الثورة والمواطنين قد سدت كل منافذ الحل السياسي، وأغلقت الطريق أمام كل الحلول المطروحة، معرباً عن قناعته أن الحل الوحيد لما يجري في اليمن من قتل متعمد وسفك للدماء وانتهاكات لحقوق الإنسان، يكمن برحيل بقايا النظام العائلي وسقوط نظام علي عبد الله صالح بالكامل، والتسليم بإرادة الثورة في التغيير. وأكد: إن تصعيد العنف ضد شباب الثورة السلمية لن يثنيهم عن طريقهم الذي اختاروه مهما عظمت التضحيات لأن النصر سيكون حليفهم في النهاية وسيكون المستقبل لهم بإذن الله. ورفع الرئيس علي ناصر محمد أسمى آيات الإجلال والتكريم لشهداء الثورة الذين سقطوا في صنعاء وتعز وشهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين سقطوا برصاص النظام وبقاياه وهم يذودون عن الحرية والكرامة وحقوق الإنسان وصنع الغد الجديد الذي يعمه الأمن والاستقرار والرخاء، متمنياً لهم الرحمة من الله والشفاء العاجل للجرحى