عدن أون لاين/ كتب/ سلام الضباب: في سابفة خطيرة من نوعها اقدم مكتب الاشغال العامة بمديرية المكلا على تحطيم محل تجاري بما فية من مواد، للمواطن محمد محمد طة النقيب يحمل كل الوثائق التي تؤكد ملكيتة للمكان من قبل جهة حكومية بدون اي مبرر او مسوغ قانوني او يتعارض مع الطريق العام او المصلحة العامة غير ان صاحب المحل رفض دفع رشاوى لبعض المتفذين في المكتب ماجعلهم يردون عليه بهكذا عمل باستفزاز صارح لمواطن يعول به أسرة كبيرة رفض دفع الجزيه ليحوله الى ركام في منضر أثار أستهجان كثير من أهالي المحافظة .
السؤال الذي سيعجز على الاجابه علية مكتب أشغال المكلاء أين انتم منذ ثلاثة عشر عاما منذ تم بناء هذا المحل التجاري ولماذا لم تحاولوا توقيف صاحب المحل عن بناء محله قبل ان يبداء ببنائه .
اليس هذا عمل همجي واضح للعيان يراد منه معاقية ذلك الرجل الذي رفض دفع أتاوات مقابل السكوت عن ذلك ..فاذا كان المواطن مهان في بلده فالأفظل أن يتم أشعاره قبل أن يبيع كل مايملك لبناء متجر يعول به أسرته ..كي يبحث عن وطن آخر ..وصدق البردوني حنما قال : يمانيون في المنفى ..ومنفيون في اليمني .
شكوى مالك المحل:
الموضوع/شرح مفصل لما حدث للمواطن محمد محمد طه النقيب من اعتداء تعسفي من قبل مكتب الاشغال بمديرية المكلا بالإشارة الي الموضوع اعلاة اتقدم اليكم بهذاالشرح جراء ماحدث لي من مكتب الإشغال العامة بمديرية المكلا من إجراء تعسفي وظالم بدون سابق إنذار ولامبرر يدل علي ذالك حيث تمثلت مشكلتي بالاتي املك كشك بجوار منتدى الخيصة منذ 2005م وتقدمت الي محافظ المحافظة ومدير عام مديرية المكلا بطلب ترخيص من مكتب العمل وذالك بموجب مذكرة من منتدى الخيصة الثقافي الاجتماعي ومستشفي الشفاء بالاحتياج الي اقامة كشك وفي 14/11/ 2007م وحصلت علية في 3/7/2008م لمزاولة العمل وجددت التراخيص اول باول ولم يكون عليا اي مخالفة تذكر وادخلت عداد الكهرباء والمياة باسمي للكشك بشكل رسمي وكذا أدخلت أربعة خطوط هاتف إلا انه ومن بداية 2011م تعرض الكشك للسرقة اكثر من ثلاث مرات وكان اخرها في 21/8/2011م وتقدمت الي مكتب الاشغال العامة بطلب السماح لي بتحويل الكشك من خشب الي بلك ,خوفا من ان تستمر عملية السرقة مع الالتزام بالمنظر الجمالي للبناء ولوائح مكتب الأشغال العامة وبعد المتابعة تم الموافقة من منتدى الخيصة الثقافي بعدم الممانعة بالبناء باللبك تم منحي موافقة رسمية من مكتب الأشغال العامة بالمكلا ومدير عام مديرية المكلا بتاريخ 02/9/2012م بتحويل البناء من خشب الي بلك بدات البناء وتم تشطيب وتجهيز المحل وذهب الي البلاد باجازة مرضية طارئة وفي يوم الاحد الموافق9/12/2012م الساعة الحادية عشر ضهرا تم الاتصال بي من احد المواطنين بأنة قد تم تدمير المحل بالكامل واتلاف كل مافية من قبل مكتب الاشغال العامة بدون سابق انذار وتقدر خسارتي باكثر من خمسة مليون بمافي ذالك قطعهم لرزقي ومعيشتي وقوت أولادي وتحولت بين ليله وضحاها الي إنسان مشرد في وطني وكأني غريب فقد لجئت إليكم واثق كل الثقة من الإنصاف لما سمعناه عنكم في نصرة المظلوم و لمسة الجميع منكم من الذي كانوا السبب في ذالك ((فالظلم ظلمات يوم القيامة))
الشاكي يتحدث عن ان مكتب الاشغال بالمحافظة لايعرف عن الموضوع ولم يعطي امر بالازالة وعندما يعطي امر يكون مسئول من النيابة موجود وانذار مسبق وكذا نيابة المخالفات لاتعرف عن الموضوع اما مكتب الاشغال العامة يعترف بانه هو من ازال المحل باعذار عدة مره عن الارضية ليست لهذا الشخص والسؤال من يفصل بقضايا النزاع بالاراضي سوي المحاكم والسؤال الاخر اين كان صاحب الارضية طيلة ثلاثة عشر سنة ولم ينازعة فيها او يمنعه من البناء الجريمة ارتكبت بحق مواطن يمني شريف يشهد له كل من في المنطقة والجريمة استنكرها الاهالي في المدينة وتقبلوا خالص تحياتنا مقدم الشكوى المواطن/محمد محمد طه النقيب