عدن أونلاين/وكالات أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن بلاده لا تخطط لمنح رئيس النظام السورى بشار الأسد حق اللجوء السياسي.
وقال لافروف وفق وكالة أنباء "نوفوستى"الروسية اليوم السبت: "هناك عدد من بلدان العالم مستعدة لمنح الأسد حق اللجوء السياسى، لكننا ليس من بين هؤلاء كما سبق وأن أعلنا فى كثير من المناسبات".
واعتبر الوزير الروسى أن "رحيل الأسد عن سُدَّة الحكم فى البلاد لن يضع حدا للعمليات العسكرية والصراعات التى تشهدها البلاد بل وقد يعقبه نشوب جولات جديدة من العنف التى لا نهاية لها.
وتعتبر موسكو أهم حلفاء النظام السوري بشار الأسد منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده في منتصف مارس العام الماضي، حيث تدعم مواقفه دوليا إلى جانب الصين، في ظل أنباء متطابقة أن صفقات أسلحة متواصلة رغم الحظر المفروض على نظام بشار الأسد.
على الصعيد الميداني شنَّ الطيران الحربي السوري اليوم السبت غارات على مناطق في وسط البلاد وشرقها، مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد في ريف محافظة حماة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الأسد ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي، تترافق مع قصف من قوات الأسد، ولاسيما في قريتي قبر فضة والرملة، اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما، كما تدور اشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى إلى الشمال الغربي من مدينة حماة, وفقًا لفرانس برس.
من جهتها, رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن عامل المال هو الذي سيسقط نظام بشار الأسد عقب قتله ل 40 ألف مواطن وتشريد قرابة ثلاثة ملايين.
وذكرت المجلة في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت أن اقتصاديين يؤكدون أن الأسد مشرف على الإفلاس.
ونقلت "تايم" عن الخبراء الاقتصاديين قولهم: "الأسد استنفد كافة الطرق لرفع الإيرادات للوفاء بمرتبات الجنود واحتياجاتهم اللوجستية، وفي حال عجز أي نظام عن الوفاء بتمويل جيشه، فإن ذلك كفيل بسقوط هذا النظام".