من محافظة إب عدن أونلاين/ خاص أدى الملايين من أبناء الشعب اليمني الثائر صلاة الجمعة في عدد من محافظات الجمهورية للمشاركة في "جمعة النصر لشامنا وليمننا" تأكيدا منهم على وحدة الصف العربي الثائر ضد حكامهم الطغاة والمفسدين في الأرض، وامتعاضا على الفتوى المأجورة التي أصدرها مجموعة ممن يدعون بأنهم علماء اليمن، التي تبيح دماء الثوار وتدعوا إلى الفتنة. حيث شارك في جمعة اليوم بالعاصمة صنعاء أكثر من مليون ثائر وثائرة وفاءا لدماء اليمنيين والسوريين التي تسفك في كل من أرحب وتعز وحمص ودرعا وحماة وغيرها من المدن اليمنية والسورية. وقال خطيب الستين :" شعب يُعجز كل الطغاة والمتكبرين والمستعمرين ونقول لمن يخططوا لسفك دماء بنائنا ومن يسرقوا ثرواتنا أن أبناء اليمن ورجال اليمن وشباب اليمن مستعدون كلهم للشهادة لأنهم باعوا أرواحهم لله وأضاف "هناك من يقول اننا نبحث عن حلول لما نحن فيه من خارج وطننا فإننا نظل عن الطريق ، نحن في الشعب مستضعفون نحن أفقر شعب في الوطن وإن الله سينصر المستضعفون . وأشار في خطبته إلى ما من وصفهم بعلماء صالح الذين أصدروا بيانا يحل دماء الثوار اليمنيين، وقال :" بعد أن رأوا الدماء التي سفكت والأرواح التي ازهقت أعطوه فتوى وهي ليست فتوى إنما هي فتنه . وردد الثوار شعارات منها يا الله ياذا المن أنصر سوريا واليمن " الشعب يريد بناء يمن جديد " ، "أحرار اليمن والشام سوف يمحون الظلام " الشعب يريد محاكمة السفاح " حرية حرية لليمن وسورية "كما صلوا صلاة الغائب على شهداء أرحب. وفي مدينة تعز شهدت ساحة الحرية توافد مئات الآلاف تقدمهم كبار علماء المحافظة، واعتبروا ذلك أقل واجب كرد على بيان علماء جمعية علماء اليمن وبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة هتف الجميع لليمن وسوريا ونددوا ببيان جمعية علماء اليمن والتي أطلقوا عليها جمعية علما صالح واعتبروا البيان دعوة للحرب والاقتتال وأن هذا البيان هو للأمن القومي وليس بيان علماء اليمن . وقال خطيب جمعة النصر لشامنا ويمننا في تعز "أن الناس أصبحوا في زمان أختلط فيها الحابل بالنابل وشذوا عن قاعدة التفكير الصحيح وخلطت المفاهيم الصحيحة بالخاطئة لتصبح البطولة والرجولة لمن يجيد الكذب والاحتيال والقتل وهذا أحد المفاهيم الخاطئة مضيفا إلى أن الركوع لا يكون إلى لله كما قال وأبوا الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري (أن الركوع للبشر هي كالركوع للأحجار وهي قمة الاستعباد". كما نوه إلى أن الرجولة ليست بأعمال القتل والتنكيل والتدمير وقصف المساكن والأحياء وترويع النساء والأطفال إنما الرجولة هي الخضوع للحق والابتعاد عن الباطل الرجولة هي الإصغاء لصوت العقل ومنطق الحكمة وليست للإصغاء لصوت الدبابات والمدافع.
وانتقد بشدة بيان جمعية علماء اليمن والتي أسماها جمعية علماء صالح مخاطبا إياهم ( يا علماء جمعية علماء الصالح إن السفاح لا يحتاج إلى فتوى بل يحتاج إلى شركاء في جرائمه يحتاج إلى شركاء في أعمال القتل وسفك الدماء يحتاج إلى شركاء في تدمير اليمن أرضا وإنسانا يحتاج شركاء في حربة التي سيقودها على الشعب اليمني. وأدى صلاة جمعة النصر لشامنا ويمننا بمحافظة إب مليون ثائر وثائره في شارع الدائري الغربي حيث تقاطرت الحشود الثائره من كل حدب وقبل صلاة الجمعه أعلن عدد من أفراد القوات المسلحه إنظمامهم إلى الثوار وقد قوبلوا بتهليل وتكبير بارتياح كبير من قبل الثوار وقد تحدث خطب الجمعه فضيلة الأستاذ / محمد هاشم حيث أكد على سلمية الثوره وأن منتصرة بإذن الله وأستغرب من علماء السلطه فتاواهم التي تبرأ منها جميع علماء اليمن قاطبة وأكد أن علماء السلطه علماء الدفع المسبق مستعدون أن يقدموا لعلي عفاش أي فتوى يريدها مادام الأجر قائم ..و أكد الخطيب أن النصر للثورة اليمنية والسورية بإذن الله وأن علي عفاش وبشار هم في الاجرام سواء لافر ق بينهم وأنهم لم يأخذوا العبرةمن زعيم النازية الجديد معمر القذافي وهاهو يهرب هو وأولادة من جحر لجحر كال جرذان وقد وجه خطيب الجمعة عدة رسائلوبعد صلاة الجمعه وقف الثوار يرددون الهتافات التي هزت المحافظهيهتفون بالنصر للثوره السورية واليمنية الثوار " زلزلوا عرش الحكام يا أبناء اليمن والشام " " ياعلماء الأجر المسبق حلم الثوره بايتحقق "والعديد من الهتافات التي ربطت بين الثوره السوريه واليمنيه بعدها صلت الحشود صلاة الغائب على أرواح الشهداء من ضباط القوات المسلحه المنظمه للثوره في أرجاء اليمن ومن ثم إنطلقت الحشود الهادره بمسيرة حاشده إلى ساحة خليج الحرية .
وفي محافظة لحج أكد خطيب ساحة الحرية بكر ش ( أديب محمد عبد الصفي) أن الظلم زائل لا محالة وأن الظالمين مهما استقووا بمالهم وسلاحهم وفتاوى علماء ذيل بغلة السلطان فإن إرادة الشباب الثوار سوف تهزمهم هزيمة منكرة ، وتحدث الخطيب عن أن الثورة ماضية في طريقها لإسقاط هذا النظام العائلي الفاسد الذي أضر باليمن طيلة ثلاثة عقود، واستنكر أديب فتاوى علماء علي صالح التي أقرت إزهاق الأرواح البريئة واعتبر تلك الفتاوى غبية كونها لم تستند إلى شرع بل إلى رغبة وهوى الحاكم وتأسف عبد الصفي أن يسقط بعض من يدعون أنهم علماء إلى أن يفتون بحسب الطلب مقابل دراهم معدودة ، وكان شباب ساحة الحرية بكرش قد هتفوا بعد أداء صلاة الجمعة بهتافات منددة بتلك الفتاوى التي تقر سفك الدماء وتعمل على تجميل الحاكم الظالم كما هتفوا بمواصلة نضالهم حتى إسقاط نظام الأسرة المستبد مشيدين في الوقت نفسه بزملائهم من ثوار سوريا .
فيديو لهتافات الملايين في محافظة إب: بقية الصور لاحقا.