امام مبنى الأممالمتحده احتشد الشباب والشابات في انتظار وصول رئيسهم الثائر الحائز على جائزه نوبل السيده توكل كرمان , وصلت سيارتها فاستقبلها الجموع بالهتافات "حيا بكم حيا " هتافات صادره من القلب لأ فيها مجامله ولأ طلبات فردت هاتفه ثورتنا سلميه مؤكده على الوفاء لدماء الشهداء .. استقبال شعبي حضيت به الثائره توكل من قبل الجاليتين اليمنيه والعربيه والغير العربيه كلهم هتفوا بقدومها الى نيويورك لفضح جرائم صالح ونظامه بمحاكمته ومحاكمة كل المتسببين في قتل المتظاهرين السلميين .. فكانت هديتها الأولى عند وصولها .. سقوط سيء السمعه والذكر الديكتاتورالقدافي الذي انتهى به الحال ليس في زنقه ولكن في انبوب المجاري وسأتي لأحقا الى ذكر عدد من المواقف المؤلمه معه ومع نظامه !! والهديه الثانيه القرار الأول لمجلس الأمن الذي طالب صالح بسرعة التنحي و تسليم السلطه .. ومحاكمة كل من ا تكب جرائم بحق شباب الثوره .. قرار لم يسبق ان صدر بالأجماع و بسرعه لم تتجاوز الدقائق ودون اية مداخلأت لأ من العضو العربي الوحيد ولأ من روسيا والصين الدولتان التي كان يراهن عليهما نظام صالح ولأ حتى من السفير جمال عبدالله السلأل الذي حافظ على اسم ابيه من اي تلوث فجاء القرار الأول حاسما و رساله لصالح تقول لم يعد احدا معك !! فجن جنون الرجل واتباعه وراح يعطي التوجيهات بشن الحرب راميا عرض الحائط قرار الكبار فاصبح على طريق القدافي من اللأحقين !! زيارة السيده توكل الى نيويورك ياشباب غاية في الأهميه و انطلأقا نحو العالميه .. فعلى مستوى الأممالمتحده توج لقائها بالأمين العام وبشخصيات دوليه منها ممثل الأمين العام لليمن لكن الأهم اللقاء بسفراء الدول الدئمه في مقدمتهم الدوله المضيفه ( امريكا ) وعدد من سفراء الدول العربيه .. نيويورك تحتفي بها مجددا فكانت صحيفة النيويورك تايمز السباقه الى منح توكل لقب حاملة اللواء العربي وغدا ستزور مدن امريكيه ودول اخرى وهو تحرك سياسي وشعبي مهم ومتوازي لثورة الشباب في الداخل .. فمثل ما حظيت به من استقبال الرئيس الثائر هنا ستستقبل هناك في دول الربيع العربي وكأنني ارى ما نشرته سابقا يتحقق " المرأه اليمنيه ستحكم .. وصالح سيحاكم " حيت علق احد الأخوان باسم مستعار( العمده ) قائلأ " اننا نريد بلقيس ثانيه في اليمن " اقول لما لأ !! انها ليست اروى ولأ بلقيس انها المرأة اليمنيه الثائره التي خرجت في كل مدن اليمن تهتف بسلمية ثورتها وباسقاط النظام .. فكانت الثائره توكل الرأئده في مقدمة الصفوف .. وكما اثبتت في اليمن قيادتها للثوره السلميه ستكون هي وكل الشعب الثائر عونا وسندا لمطالب ابناء الجنوب وداعمين لعدالة قضيتهم حتى تتحقق فعلأ قيام " الدوله المدنيه الحديثه "