عدن اونلاين/ خاص أعلنت لجنة جائزة نوبل صباح اليوم الجمعة عن فوز ثلاث سيدات بجائزة نوبل للسلام، هن الناشطة اليمنية توكل كرمان، وإيلين جونسون رئيسة ليبيريا ومواطنتها ليما جبوي. لعبت توكل كرمان دورا رئيسيا في النضال من أجل حقوق المرأة والديمقراطية والسلام في اليمن. أما ايلين جونسون سيرليف هي رئيسة ليبيريا تعد منتخبة ديمقراطيا، منذ تنصيبها في عام 2006، وقد ساهمت في تأمين السلام في ليبيريا، لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز وضع المرأة. أما ليما جبوي فقد لعبت دورا مهما في تعبئة وتنظيم النساء عبر خطوط عرقية ودينية لوضع حد لحرب طويلة في ليبيريا، وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات، وعملت منذ ذلك الحين من أجل تعزيز تأثير المرأة في غرب إفريقيا خلال وبعد الحرب. وقالت لجنة نوبل النرويجية أنها تأمل أن تكون الجائزة لكل من ايلين جونسون سيرليف، جبوي ليماه وتوكل كرمان سوف تساعد على وضع حد لقمع المرأة التي لا تزال تحدث في كثير من البلدان، وتحقيق إمكانات كبيرة من أجل الديمقراطية والسلام. وتوكل عبدالسلام كرمان هي صحفية يمنية وناشطة حقوفية وسياسية وبرزت بشكل لافت من خلال نشاطها الصحفي والحقوقي والسياسي خلال السنوات الأخيرة منذ تأسيسها لمنظمة صحافيات بلا حدود، والتي حولت إلى صحفيات بلاقيود بعد سعي السلطة إلى تفريخها، كما تزعمت كرمان حركة الإحتجاجات في صنعاء والمدن اليمينة الأخرى وتعد أول من أسست الإحتجاجات العام المنصرم في صنعاء في ساحة الحرية. وتنتمي سياسيا لحزب التجمع اليمين للإصلاح المعارض في اليمن، وهي عضو مجلس شوراه (اللجنة المركزية)، وهي الوجه اليمني النسائي الأول الأكثر حضورا ونشاطا، تعرضت للاعتقال مع بدء الثور الشبابية وجرى الإفراج عنها بعد ضغط شعبي كبير، كما تعرضت للاعتداء بالصرب أكثر من مرة على أيدي الأمن أثناء تنظيمها للفعاليات الاحتجاجية بصنعاء.