مع قدوم شهر رمضان ،شهر الانتصارات ،شهر الفتوحات،هاهي البشائر تتوال لثوار سوريا ،والجيش السوري الحر .كنت جالسا أمام التلفاز، وإذ بخبر عاجل تتناقله وسائل الإعلام : l l مؤكد l l (مقتل وزير الدفاع السوري في هجوم استهدف مقر الأمن القومي). وتتوالى الأخبار متسارعة - وكأن المعركة في أشُدِها- وإذ بخبر ثاني (مقتل آصف شوكت صهر بشار الأسد ونائب رئيس الأركان العامة، ومقتل وزير الداخلية محمد الشعار على إثر انفجار مبنىالأمن القومي. فستبشرت كما استبشر المسلمون في كل مكان ،وتعالت التكبيرات عبر مكبرات الأصوات في مساجد سوريا ،وأعلنوا مقتل المجرمين وزير الدفاع ووزير الداخليه واصف شوكت ،الحواجز يردون باطلاق النار ، والجيش الحر يمهلهم ساعة للاستسلام و الا سيتم تصفيتهم. !!الله أكبر نسأل الله أن ينصرهم. في السابق توالت انشقاقات الضباط والألوية وأكثرها وقعا انشقاق العميد مناف طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق وفراره إلى فرنسا عبر تركيا ،ومازالت الانشقاقات تتوالى يوما بعد يوم ، وينكشف زيف بشار ودكتاتوريته.
أما الآن فقد قتلا من يقف الى يمين بشار ويساره وقد قال الشاعر فؤاد الحميري: قُتل الذين بجانبيكْ .. والدور بعدهما عليكْ. فإلى جهنم ناقلاً.. مني السلام لوالديكْ. الظالم نهايته وخيمه مهما ظلم وتكبر وطغى تجبر، وعلا وتبختر ، و ترفع وتعنتر. والجيش السوري الحر وثوار سوريا يخططون وإرادة الله وتأييده معهم ،إذ خططوا لهذا الانفجار حوالي شهر ،فوضعوا المتفجرات في مبنى الأمن القومي وعندما حانت ساعة الصفر نفذ الأبطال ما خططوا له.وهاهي العملية تسفر عن مقتل عدد من المسؤولين المؤيدين للنظام السوري. و بسام الدادا – المستشار السياسي للجيش الحر : يصرح ويقول : هناك اعتقاد جازم بأن بشار الأسد قد جرح وأصيب في هذه العملية لأن المجموعة المنفذة قامت بحرق 7 سيارات من الموكب واستهداف مباشر كان للأسد. الله اكبر بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
وفي خضم المعركة يتقدم الجيش السوري الحر اتجاه الإذاعة والتلفزيون ،وأنباء عن مقتل ماهر الأسد .
أسعد الله قلوبنا ( بهلال ) رمضان و( بهلاك ) بشار. فمهما طال الليل فسينبثق الفجر، ومهما أشتد الظلام فستشرق الشمس ،ومها اشتد الحبل انقطع ،ومهما ضاق الأمر اتسع ، ابشروا فقد جن جنون بشار الأسد وشبيحته ومن ناصره من دول كروسيا والصين ومن الإيرانيين والحوثيين . وقد شاهد شهود عيان هبوط طائرة مروحية في القصر الجمهوري السوري فيا ترى هل ستنقل بشار الأسد إذ أن خدام نصح بشار بالهروب لروسيا.
وهاهي البشارات تلو البشارات تتوالى على ثوار سوريا وجيشه الحر .وقريبا بإذن الله سنحتفل بحرير سوريا من نظام بشار الأسد، كما احتفل ثوار ليبيا بتحرير ليبيا ، وكما سجن حسني ، وهرب بن علي ، وتنحى علي ، وقتل معمر، فسيهزم بشار الأسد. وتتحرر سوريا.