الجميع يشاهدويراقب فصول الأحداث وممارسات بقايا عائلةصالح وهم يمارسون دكتاتوريتهم وهم خارج دار الرئاسة تجاه اليمن ومستقبله عبرالطقوس التي اعتادوا عليها فإستمرار مسلسل الاغتيالات للقيادات السياسية والعسكرية بهدف تعطيل مسيرة بناء دولة النظاموالقانون في اليمن . كثير هم الذين تسممت عقولهم ويرددون ان سادس الخلفاءالراشدين حسب تعبير من يمجدوه انه تنازل لكن حقيقة الامر تؤكذ عكس ذلك وما تصرفات وحفلات صالح وعائلته الدموية الادليلا على هوسهم وإدمانهم للسلطة وهذا امراصبح بديهيا ولا يحتاج للتفكير كثيرا . فلم يعيش ويتواجد (علي صالح ) وزبانيته طوالاكثر من 3 عقود مضت الا في ظروف سياسية يملئها الخراب والدمار وما يحدث بين الحين والأخر من اغتيالات وتفجيرات لم تكنشيئا غريبا ابدا بل يتوقع حدوث اكبر من هذا ولست مبالغا في ذلك فالتسوية السياسيةاليمنية والتي مكنتها الثورة الشعبية من الظهور عمليا تدخل حاليا معركة شرسة بين هوسالسلطة وداء العظمة والطغيان كطرف ضد الامن والاستقرار وايجاد المعالجات لإنشاءيمن خالي من عاهات التسلط والظلم التي ملئت اليمن . عنجهيات وظلمزعيم حوزة سنحان امر طبيعي ... فكثيرا ما نجد ونقلب في صفحات التاريخ وهو يظهر لنا بين الحين والاخر شخصيات حكمت ولها من غرابةالسلوك والتفرد والاحساس بالعظمة والتفوق على بني البشر وكأنهم اله يعبدون من دون الله وهذا ما يجعلهاتعيش حالة من الانفصام والسادية والوحشية التي تتفاقم بمرور الوقت حتى تصل احيانامرحلة الجنون قد يعجز احيانا فيها الكتاب والمحللين عن تفسير مثل هذه الحالاتالشواهد عبر الزمن . هؤلاء الذيناجرموا في حق الشعب اليمني وادعوا حبهم لليمن كذبا وزيفا لم يعتبروا من التاريخ بأن لكل مجرم بداية سوف يكون لها نهاية . فيمناليوم تغير بعد ان كان داء الاستبداد منتشرا فيه والركوع لاوامره وبطشه واجب مقدس فاستحوذت بسطوته وبأبشع اساليبه على عقول كثيرمن الناس . لقد رحل طغاةالعصر ابتداء من موسوليني ،ستالين ،هتلر و فرانكوواخرينفما نعيشه اليوم في عالمنا العربي المعاصر الذي اختلف فيه نمط الحصولعلى الحقيقة فزاد وعي الشعوب و تغير الرأي العام وقناعاته نحول البعد عن التقديس والتلبيس بالباطل. ومهما طال امد الصعاب فلن يقهر الشعب اليمني وإنتوجع وتألم فقد انتهى عصر اليمن التي كان يرسمها ويصورها الحاشية والمريدينوالمستشارين والزبانية الذين يحيطون بصالح حامي الديار .... اولئك الذين أوهموهبالعظمة حتى جعلوه صنم من اصنام اليمن يعبث بالشعب اليمني فاذاقه مر الهوان والذل. فبعد ان كان يهتف بحياة من عبث باليمن بالروح بالدم نفديك يا (...) تحول الشعباليمني الى المطالبة بالمحاكمة والتعطش الى رؤيته خلف قضبان العدالة . صفحات التاريختعيد قراءة نفسها فالممارسات التي تمت بعد قيام الوحدة اليمنية في 1990م بمسلسلاتالاغتيالات لابناء جنوب القلب اليمني وايضا تصفية العديد الشخصيات التي كانت تقاتلحوزة سنحان في ما يسمى حرب المناطق الوسطى عبر وسطاء قبليين ومشائخ و استخدام العقاقير السامة التي نجحت في طيملفات الكثير من وقفوا في وجه نظام حوزة سنحان .