خلف الشمس رواية أدبية سياسية للكاتبة الثورية الثائرة اليمانية بشرى المقطري على الرغم أنني حتى اللحظة لم أتمكن من قراءة الرواية وتصفح ذلك الخيال الأدبي والسرد الروائي في الإخراج الفني إلأ .. أن العنوان يحمل معاني كثيرة ودلالات لا تنتمي للمجهول أو نائب الفاعل فالكاتبة بشرى .. بركان ثوري وعلم أدبي وضمير بار في لُغة الوطن بل هى أي بشرى الثائرة أقصد لسان حال الحقيقة وإنطلاقاً من هنا وفي قراءة داخلية وخارجية للعنوان وما يحمله من أبعاد سياسية ودلالات وطنية .. حيث الكاتبة لا تحاور في خيالها الأدبي وإنتاجها الثقافي الروائي وجدانية حبيب في مدينة الخيال الإستهلاكي .. بل تحدثت ليلى المقطري عن عاشق ذاك في إسمه الروائي قيس اليمن .. كصندوق وضاح .. وبردة البردوني لعيني ام بلقيس ونتاج طبيعي أن يكون ما خلف الشمس الظلام بل تلك الدلوم البشرية والمسميات السياسية والإجتماعية المعتمة في صبح جسد اليمن إذاً فالروائية بشرى مبتدأ مرفوع بالحرية أسم دل عليه الضمير المتصل بالوطن والرواية خبر مرفوع بنزيف جراحات اليمن ما خلف الشمس ظلام يكسو بعتماته البشرية صبح الوطن ولا يتيح له فرصة لتنفس برهة من الحرية .. عفن سياسي يثخن اليمن على مر تأريخه الحديث والمعاصر جراحاً ويلازمه ألم .. حكومات تعتكف سياسياً تحت جلباب ظل القبيلة تنتج التخلف وتجسد في الواقع المعانات , جنرالات تحمل الرتب بحسب الولاء للفرد وصلة القرابة والنسب إذاً هى الرواية .. لا عجب ما خلف الشمس .. إنتاج أدبي لمعانات المواطن وسجن الوطن خلف قضبات الحروب والصراعات بين أمراء الحرب في الداخل ومصالح الشنار في الجوار الإقليمي بزعامة الجدة العوراء حفيدة مردخائي ودويلات الطوائف المعاصرة المستنسخة صهيونياً والقابعة في بيت الطاعة الأمريكي .. صراعاً تقرأه الكاتبة قراءة فاحصة وتخرجه للأجيال الحرة والثائرة بقالب سياسي ثقافي أدبي واضح الأبعاد صريح الدلالات .. ماخلف الشمس ظلام .. الإستبداد في الرأى , التحكم والتفرد الأسري المقيت بالسلطة , الفوقية الرعناء اللا مواطنية متساوية , اللا حرية , اللا مدنية , اللا تحديث , اللا ديمقراطية , اللا تنمية بشرية وإجتماعية حقيقية .. اللا مواطن بكرامة اللا وطن بسيادة , اللا حرية رأى , اللا تحديث ومعاصرة , اللا مواكبة للعلوم الحديثة والتقنيات التكنولوجية المتطورة ما خلف الشمس ..!! إنتاج أدبي يكشف عورات الساسة المفلسون وطنيناً ,وتعري الأحزاب والتنظيمات الكرتونية بمسمياتها المختلفة توضح إنتهازية القبيلة المتخلفة وعهر الجنرالات العسكرية في التسلط ونهب ثروات الشعب المادية وتغريب ونفي كوادر الوطن البشرية العبث بالامن والإستقرار .. إنتاج الطائفية والمناطقية , وتعميم الفوضى اللا خلاقة , إستهلاك السياسة القذرة في إدارة شؤن الدولة والتفرد بمراكز القرار والإجماع الوطني , السيطرة على مفاصل الدولة اللا مؤسسية وهبر مواردها ودخلها القومي ..؟ ما خلف الشمس .. ظلام يستتر خلفه رهبان السياسة وقساوسة الإرهاب وفراعنة الإراضي ومستنسخي زريبة شؤن القبائل ومافيا الفساد ما خلف الشمس ظلام .. يتوارى خلف دلومه صانعي الحروب ومندسي الصراعات ومشائخ الفتن الفارون من العبث بالوطن إلى ثورة اليمن التغييرية ,, ما خلف الشمس تروية حكاية العم العجوز فخامة قاتل الحرية وزعيم عصابات الفساد ما خلف الشمس .. رواية تحكي قصة وطن .. تحاور مسار ثورة .. تستلهم فكر نخبة وتحاور عامة ما خلف الشمس تستنهض شعب .. تجسد الواقع إعترافاً بمأسيه مع عدم التسليم به واقعاً مفروض .. تث على تغييره ما خلف الشمس ظلام .. بشرى رواية وطن .. اليمن خلف الشمس إذاً ..!!؟