عدن اونلاين/خاص سقطت أول شهيدة للثورة اليمنية ظهر اليوم في تعز برصاص بلاطجة النظام،(عزيزة عبده عثمان) البالغة من العمر (52 عاماً) هي أول امرأة تطالها رصاصات الإجرام، هي آخر شاهدة على فضاعة هذا (الدراكولا) مصاص الدماء الذي لم يشبع.
عزيزة خرجت في مسيرة نسائية بحي وادي المدام ، لكن بلاطجة صالح المدججين بالسلاح وبأوامر وتعليمات بالقتل المباشر صوبوا رصاصات حقدهم وكراهيتهم صوب رأسها الشامخ في السماء، لتسقط على الأرض مضرجة بالدماء.
(عزيزة) عز عليها الصمت والجمود وسط وطن حوله صالح إلى ضيعة خاصة لأبنائه وحاشيته الفاسدين، وأذاق شعبه الذل والهوان فكان الربيع العربي وكانت الثورة التي التحقت بها (عزيزة) في كل الساحات والميادين، تطارد الطاغية وتهتف لإسقاط منظومة القتل والفساد والعبث، وتوشك أن تكنس هذه (القمامة) من بقايا صالح ، وتبشر بميلاد يمن جديد وسعيد.
هذا هو علي عبدالله صالح المكشوف على الفضاء، المراوغ الكذاب الذي يقول ولايفعل.. القاتل الوحشي، هو نكره وشخص نشاز حتى بين أقرانه من الرؤساء المطاردين بثورة الربيع العربي، هم على الأقل لم يراوغوا كما يرواغ، لم يعدوا ثم يتاجعوا، لم يعبثوا بكل الأوراق ضد وطنهم إلى الحد الذي يقوم به صالح. بشار يقتل مثل صالح لكنه لم يضف إلى هذه الجريمة، جريمة الكذب، القذافي يرغي ويزبد ويتوعد ويدمر، لكنه على الأقل لم يستخدم أوراق دنيئة وغير رجولية كهذه التي أكثر صالح من اللعب بها دون أدنى رجولة.
صالح اليوم يدخل دائرة جديدة من الظلم والانحراف البشري والخلقي، إنه يصوب الرصاص باتجاه النساء ، وللنساء في عرف المجتمع اليمني المحافظ مكانة خاصة، من العار أن يتم التعرض لهن، لكن صالح شيطان مريد، تجرد من كل قيم الشعب اليمني وقيم البشر.
العالم أمام مسئولية أخلاقية في رفع الغطاء عن هذا السفاح، وأي حديث عن ضمانات بعدم الملاحقة القضائية لهذا المجرم هي جريمة تضاف ضد الشعب اليمني الصابر. http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=E9vtnjSAJ3w#!