بين الحين والآخر نسمع بعضَ أنصار الثورة , ونرى قلةً من مؤيديها, وهم يتقاطرون ضيوفاً على بعض وسائل إعلام الثورة المضادة (كقناة اليمن اليوم مثالاً)! وفي هذا السياق, أقول: أيها (المتحولون)؛ المتهافتون على سرد مواعظكم عبر ظهوركم في ما يُسمى ب(قناة اليمن اليوم)! إنكم بفعلكم هذا تساعدون على بقائنا في (يمن الأمس), من حيثُ لا تدرون! وتمنحون مصداقية ل(وسيلة إعلامية) لا تستحقها ؛ لأنها مازالت صوتاً يدافع عن وضعٍ مستبد وفاسد ثرنا وثرتم معاً ضده! أما (اليمن اليوم الثوري), الذي ننشده لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا؛ فقد تكفل بصنعه شهداؤنا وجرحانا ومعتقلونا وبقية ثائراتنا وثائرينا. وإنا على دربهم وتضحياتهم لسائرون, وتحقيق أهداف ثورتهم ماضون. شكراً للذين رفضوا الظهور عبر هذه القناة (قناة يمن الأمس)؛ وأبوا التحول باتجاه مسار التحايل السياسي والواقعية (بل الوقيعة) السياسة. الذي هو, كما يبدو, في غير صالح نصرة الثورة وأهدافها. أخيرً: اعلموا أن الوعظ يأتي أُكله ويثمر؛ بطُهر(الوسيلة) ونُبل الهدف في آن. سامحكم الله.