وزير النقل السابق خالد الوزير يخرج عن صمته منذ استقالته .. عنوان طالعتنا به صحيفة إيلاف في مقابله أجرتها مع وزير النقل السابق خالد الوزير في عددها (240) بتاريخ 16 اكتوبر من هذا العام . عزيزي القارى يقال : ان الكتاب يبان من عنوانه ، وأعتقد أن عنوان هذا الكتاب !! عفوا .. عنوان هذه المقابله الصمت جميل ، حيث أن اسم خالد الوزير أقترن بصفة الصمت الدائم وهي الصفه التي لازمت خالد الوزير طوال فترة توليه وزارة النقل ، وكان الاجمل أن يستمر في صمته هذا ، لان السؤال الذي يطرح نفسه ويطرحه الجميع هو أين كنت من كل ذلك يا خالد الوزير ؟؟ ، فقد سمعت كثير من الذين قرأؤ تلك المقابله يضعو نفس السؤال ولكن بالعاميه ، بالله عليك فين كنت ياشيخ ( قصدهم خالد الوزير مش شيخ من حق الجماعه ) لما كنت وزير النقل ؟؟ وذحين واجي تتفاصح . أعتقد أن هذا الوزير يستحق أن يؤلف له كتاب ويكون عنوانه ( خالد الوزير وصمته الكثير ) . لقد كان لزاماً منا كأي مواطن يهمه أمر أهم ثروات بلاده أن يضع بعض التساؤلات والتعقيب على بعض ماجا في تلك المقابله .. فقي تلك المقابله قال : خالد الوزير أن مخطط تدمير ميناء عدن من قبل موانئ دبي يسيئ لتاريخ هذه الشركه وعالميتها ..!! إذاً ماذا عملت ياخالد الوزير لايقاف هذا المخطط التدميري لميناء عدن ، والكارثة الكبرى أنك أكتشفت ذلك المخطط التدميري وأنت لازلت وزيراً للنقل والمسؤل الاول عن ذلك ، ومع ذلك لم تحرك ساكن ولم تعمل على ايقاف ذلك المخطط ، كما كان الاحرى بك أن تتحدث في مقابلتك عن الاسائة التي لحقت بتاريخ ميناء عدن العريق وسمعته بسبب ذلك المخطط بدلا من حديثك عن ماتعرض له تاريخ شركة دبي وعالميتها من اسائه ، وبالتالي فقد أضهرت نفسك بصورة الملاك البريئ ، حيث أن شركة موانئ دبي أقدمت على تنفيذ مخططها التدميري لميناء عدن وهي تدرك أن سمعتها ستهتز ولكنها فضلت الاقدام على ذلك لما سيتحقق لها من مكاسب كبيره جدا وبالتالي فهم يدركون ذلك جيدا أكثر منك ولست أكثر حرص منهم على سمعة شركتهم . قلت أن موانئ دبي لم تنفذ الا 20% من التزاماتها وتنصلت عن الباقي بالمماطلة والتهرب والتلاعب وقد ظهر ذلك في ال12 شهرا الاولى من عمر الاتفاقية ، وقلت أن الذي حصل أن هذه الشركه ( دبي ) كانت تحمل أجنده خاصه في ميناء عدن وقد نفذتها بدقه واحتراف شديد ..!! # المصيبه الكبرى أن خالد الوزير يعترف بان شركة دبي تنصلت عن باقي التزاماتها وانها كانت تحمل اجنده خاصه واقد أكتشف ذلك وهو وزير للنقل وكان المسؤل الاول والموقع على تلك الاتفاقية ومع ذلك من حقنا أن نسأل الوزير خالد الوزير ماذا عملت لايقاف ذلك المخطط الذي يستهدف تدمير ميناء عدن العريق ؟؟ أيضا لماذا لم تعمل على وضع حد للتلاعب والتهرب الذي كانت تمارسه شركة دبي ؟؟ وقد كان بامكانك على أقل تقدير كشف هذا المخطط التدميري وفضحه للرأي العام ولابناء الشعب .. سؤال يحيرنا جميعاً لماذا صمتَ خالد الوزير عن تلك الاجنده والمخططات التي أستهدفت تدمير ميناء عدن خلال فترة توليه وزارة النقل ؟؟ ولماذا ينطق اليوم بعد أن صار خارج الوزارة ؟؟ وبعد أن أنتصر وزير النقل الحالي الدكتور واعد باذيب لميناء عدن وأعاد له سمعته التاريخيه التي أنتهكت في عهده ؟؟ # نقول للوزير خالد الوزير كان الاحرى بك أن تعمل مثلما عمل الدكتور واعد باذيب وزير النقل الحالي عندما قام بأعلان ذلك لرأي العام وللشعب بكل جراءة ومصداقية وشفافية وكان ذلك كفيلا في ردع موانئ دبي ووقف مخططها التدميري لميناء عدن . اليس سكوتك يا خالد الوزير عن كل ذلك يعد تواطؤ بل ومشاركه في تنفيذ ذلك المخطط الذي أعترفت به اليوم ، كما يعتبر جريمه كبرى بحق هذا الميناء العريق وتاريخه الناصع بل أنك تعتبر المسؤل الاول عن النتائج الكارثيه التي لحقت بميناء عدن والاضرار والخسائر الاقتصادية التي لحقت به جراء ذلك . ماذا كان دور ممثليك الثلاثه في مجلس الاداره والذي أشرت في مقابلتك أنك أخترتهم حتى تضمن النديه مع جانب دبي ؟؟ أين كان دورهم في ايقاف ذلك المخطط التدميري ؟ ام ان عنايتك الفاثقه في أختيارهم من خارج ميناء عدن له علاقه بذلك المخطط وتنفيذه بتلك السهوله وامام أعينكم !! # أختيار خالد الوزير لممثلي ميناء عدن في مجلس الاداره ، ( البريطاني ، والامريكي ، والشخص الثالث من ميناء الحديده ) هل له علاقه بذلك المخطط ؟ كما يضع أمامنا أكثر من تساؤل ؟؟ هل أختيار خالد الوزير لمن يمثل ميناء عدن من خارج أبنائه ، لأن ميناء عدن لايمتلك كوادر مؤهله حتى تمثله مع موانئ دبي ؟؟ أم أن كوادر ميناء عدن لا يمكن أن يسمحوا بأي تلاعب أو تدمير لمينائهم ؟؟ هذا أكيد حتماً سيكون كوادر ميناء عدن أحرص وأأمن على سمعه وتاريخ ميناثهم من الامريكي والبريطاني .. قلت في مقابلتك يا خالد الوزير أن الاتفاقيه التي سلمت ميناء عدنلدبي سريه ، وأن الاتفاقيه التي أخرجتها منها سريه أيضاً ،، نبهنا القيادة السياسيه والحكومه لمشروع موانئ دبي التخريبي وطالبنا بالقاء الاتفاقيه .. # نقول لك ياخالد الوزير طالما أن أتفاقيه تسليم ميناء عدنلدبي سريه ، لماذا قبلت بها وقمت بالتوقيع عليها عن الجانب اليمني ؟. لماذا لم تقم بنشر هذه الاتفاقية والأعلان عنها للراءي العام حتى تخرجها من دائرة الشبهه والسريه إلى دائره الوضوح والعلن ؟. بعد تنبيهك للقيادة السياسيه وللحكومه لماذا لم تتبع ذلك بخطوات عمليه تدعم توجهك ، وعلى أقل تقدير أذا لم تتمكن من عمل شي كان بأمكانك الاعلان عن ذلك للراءي العام كبرائه ذمه منك تجاه ماقد يترتب عن ذلك المخطط التدميري . كما أننا لم نسمع يوماً ما أن خالد الوزير وهو وزيراً للنقل أن طالب بالغاء الاتفاقية ! ولم نسمع عن هذا التوجه الا في عهد الوزير الحالي الدكتور واعد باذيب الذي أعلن صراحه منذ الوهلة الاولى لتوليه وزارة النقل بأن أتفاقية دبي مجحفه بحق ميناء عدن وأن نتائجها تدميريه . ما الذي كان يمنعك أن تفعل مثلما فعل هذا الوزير الواعد ؟؟ لماذا الوزير واعد باذيب قام مباشره وعبر كافة وسائل الاعلام بتعرية وفضح اتفاقية دبي وعرض كل التجاوزات والمخالفات للراءي العام ، وطالب صراحه على ضرورة الغاء تلك الاتفاقية بل وأعتبرها الوزير باذيب ضمن أهم اولويات برنامجه الوزاري ، ولم يكتف بذلك فقط بل أنه أقدم على سلسله من الخطوات والاجراءات القانونيه والادارية التي تواكب وتدعم رغبته وتوجهاته في الغاء تلك الاتفاقية حتى أنتصر لميناء عدن ، وهو مالم تقم به أنت يا خالد الوزير .. إن ماورد في مقابلة خالد الوزير في صحيفة إيلاف ينطبق عليه المثل القائل (( صمت دهراً ونطق كفراً )) . لماذا صمت خالد الوزير في وقت كان يتطلب منه عدم الصمت والسكوت عن كل تلك الفضائح ؟؟ لماذا لم يحرك ساكناً في وقت كان يستطيع أن يتحرك فيه باعتباره وزيراً لوزارة النقل وليس وزيراً من بيت الوزير ؟؟ ماذا عمل خالد الوزير لانقاذ ميناء عدن ، وماذا قدم لشركة أحواض السفن ؟؟ ماذا قدم لمطار عدن حينما تم تهميشه وتدمير كل مقوماته وتحويله من مطار دولي إلى أشبه بمحطه الميكروباص ؟؟ ماذا قدمت يا خالد الوزير أثنا توليك مقاليد وزارة النقل سوى الصمت والتغطيه عن كل المخططات التدميريه التي أستهدفت ميناء ومطار عدن الدوليين . # بعد أن قام الوزير واعد باذيب بتحرير ميناء عدن من قبضة موانئ دبي ونجح في إيقاف المخطط التدميري لتاريخ وسمعة هذا الميناء العريق وقام بالغاء الاتفاقية المجحفة التي وقع عليها الوزير السابق خالد الوزير بعد ذلك يطل علينا خالد الوزير ليحدثنا عن سرية الاتفاقية وعن المخططات التدميريه التي أستهدفت ميناء عدن ووو .. ألا يدرك ذلك الوزير خالد ان كل ذلك قد حدث أثناء فترة توليه وزارة النقل ولم يعمل شيئاً سوى الصمت وأعتقد أنه أعظم أنجازات ذلك الوزير خالد . نقول لخالد الوزير لقد كنت جزءً من المشكله أن لم تكن أنت المشكله التي أصابت ميناء عدن ، وبما أنك كنت صامتاً طوال الفتره التي كنت فيها وزيراً للنقل ، فما عليك الا ان تستمر في صمتك وأترك الآخرين يعملون ويصلحون ما أفسدته أنت ، فقد نفذَ الوزير واعد باذيب ومعه كل الشرفاء كل ما وعد به.