عدن اونلاين/خاص حذر مواطنون في مديرية دار سعد من اتساع ظاهرة الانفلات الأمني في منطقتهم وما ينتج عنه من نهب وسلب وسطو على الممتلكات العامة والخاصة وزيادة الحوادث الجنائية واستخدام السلاح لفض القضايا والمنازعات بين المواطنين أو بين المواطنين والأمن في ظل غياب كامل للسلطات المحلية . ودلل هؤلاء على غياب السلطات وتهاونها قيام المستأجر للحديقة وملاهي الكمسري في دار سعد باستقطاع جزء كبير من أرضية الحديقة ومباشرته البناء خلف الأسوار، ما أثار المواطنين واستنكارهم وتهديدهم بحماية الملكية العامة بأنفسهم وبالوسائل التي يرونها مناسبة. وأوضح عدد من شباب المنطقة ان المستأجر لملاهي عدن استغل الفلتان العام في المحافظة والبلاد عموماً وشرع في بناء غير مشروع في أرضية عامة، في البداية متخفياً خلف سور الحديقة ومحتمياً بشخصيات نافذة، من قيادات في المحافظة وسموا منها عبد الكريم شائف أمين عام المجلس المحلي نائب المحافظ . وقال شباب من المديرية أنهم يتابعون عن كثب الاعتداء على الملكيات العامة ومنها البناء غير المشروع في ملاهي عدن من قبل مستأجرها، وأنهم حالياً ينتظرون أية إجراءات من قبل المعنيين بإيقاف هذا الاعتداء، ما لم سيتولون هم ذلك، إلا أنهم حذروا من صدامات مع المتنفذين. وكانت مصادر صحفية عديدة أكدت مطلع الشهر الجاري ان القائم بأعمال محافظ مدينة عدن يقف خلف أعمال بسط على مساحة من الحديقة حيث شرع بمعاونة متنفذين وشرع ببناء محلات تجارية في الأجزاء الشمالية من الحديقة. وأشارت المصادر حينها بان متنفذين بمعاونة شائف استغلوا حالة التسيب التي تعيشها المحافظة وشرعوا ببناء محلات تجارية في الجزء الشمالي من الحديقة المطل على الطريق الواصلة بين جولة السفينة وجولة دار سعد. وقالت المصادر ان البناء في حرم الحديقة يتم بإجراءات مخالفة للقانون وبطريقة تم التعدي فيها على مساحات واسعة من الحديقة التي تعد ملكية عامة وهي مستأجرة حاليا من احد المستثمرين، وحديقة الكمسري اهم واكبر الحدائق والمتنفسات العامة بمدينة عدن.