قال الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إنه اكتشف محاولة انقلاب الناصريين ضده في عام 1979م قبل اربع ايام من افشالها ، وأن الإنقلابيين الذين حضوا بدعم من معمر القذافي، قد خططوا لاغتياله شخصيا بواسطة على عبدربه القاضى ونصار علي حسن". .مشيرا أن اللواء علي محسن كله له الدور الرئيسي في افشال هذا الانقلاب . وقال أنه استعان "بالإخوان المسلمين ( حزب الاصلاح ) في الحرب التي خاضها ضدّ الجنوب وكان تحالفهم معنا ضدّ الماركسية ، وانه لوح للجنوبيين بإستخدام الإسلام لمواجهة الماركسية إن لم يتوقفوا عن تصدير أفكارهم إلى الشمال . وقال صالح أن امير الكويت الراحل جابر الاحمد الصباح "جمعنى مع رئيس اليمن الجنوبي وقتها عبدالفتاح إسماعيل للتوفيق بيننا".. مضيفا أن الإتحاد السوفاتي السابق وضع خط أحمر بين شطرى اليمن ودعا الفريقين الى عدم تجاوزة". وقلل صالح - في الجزء الأول من حواره مع قناة العربية ضمن برنامجها "الذاكرة السياسية"- من اهمية الشخصية السياسية والقدرات القيادية لعبد الفتاح اسماعيل ودوره في تحقيق الوحدة عبر اول مفاوضات وحدوية أجراها معه في الكويت. وقال انه حمل بتوليه رئاسة اليمن الجنوبي سابقا، أكبر من قدرته، واصفا اياه بمجرد مفكر عادي مثثله مثل أي مفكر يمني عادي، حمل مالاقدرة له عليه. وأشار إلى ان هناك روايتين حول مقتله، تقول الأولى أن خرج بعربة "بي أم بي" من مقر اللجنة المركزية بالتواهي وفور وصوله إلى امام البحرية تعرض للهجوم، رافضا أن يسمى الجهة التي وقفت وراء ذلك، وفي حين قال ان رواية أخرى تقول أنه تعرض للتصفية من قبل الرئيس الجنوبي سابق ونائبه بعد الوحدة علي سالم البيض، مرجئا سبب ذلك إلى وجود اهتمام روسي بشخص عبدالفتاح اسماعيل العائد من موسكوا حينها، اغاض انصار الطرف الآخر التابعين للبيض ودفعهم للانتقام منه بدعوى انهم يحاربون ويتقاتلون من اجل الروس وفي النهاية يتصل السفير الروسي بعدن للبحث والاطمئنان عن فتاح فقط بعد مجزرة 86 التي قال انها ارتكبت بدوافع مناطقية بين أبناء الضالع وأبين ويافع والصبيحة الرافضين لتولي أي منهم المسؤولية على الآخر - حسب قوله. وهاجم صالح رئيس اول حكومة للوحدة حيدر العطاص واصفا إياه بالفاشل مثل مثل لأي قائد سياسي او عسكري او اجتماعي من قال أنهم يلقون اللوم عليه في كل شيء حتى في مداهمة السيول لهم في خيام اعتصامهم ضده بساحة الجامعة. وكشف ان على عبده ربه العواضي عضو الاصلاح حاليا و المحكوم عليه بالاعدام سابقا كان مكلف في اغتيال شخصيات كبيره في الدوله وكان ممول من القذافي". وذكر صالح ان "الرئيس السابق ابراهيم الحمدي وسالم ربيع علي اتفقا على الوحدة وان تنقل العاصمة من عدن وصنعاء الى مدينة تعز ". وقال إن الرئيس السابق علي ناصر كان رجل يريد دولة في الجنوب ... لكنه لم يكن متحمس كثير للوحدة"..مضيفا أن الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا ولم تستطع الماركسية الحلول محل القبيلة وأضاف انه سعى مع ابو اياد ونايف حواتمة القياديين الفلسطينيين الى راب الصدع الجنوبي الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا ولم تستطع الماركسية الحلول محل القبيلة". وأشار الى أن نائبه السابق بعد الوحده "علي سالم البيض كان يعتقد انني كنت ادعم علي ناصر محمد في الجنوب". وقال صالح " نعم انا انتمي الى عائلة عفاش المسماة على اسم كبير شيوخ قبيلتنا" .. مضيفا انه يفتخر بإسم عفاش شيخ العشيرة والتربة كان لونها احمر .مؤكدا انه ليس من قبيلة الاحمر ولكنني من قبيلة عفاش واعتز بكل من يناديني بهذا الاسم". وأضاف صالح في حواره مع العربيه " كان بمقدوري أن أحسم الأحداث الأخيرة عسكرياً وشعبياً ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء ". واشار الى أن علاقته "الجيّدة مع مختلف أطياف المجتمع اليمني أهّلتني لقيادة البلاد في مرحلة خطرة ..مضيفا أنه عارض برشحه للرئاسة أول مرة ورشّحت القاضي العرشي وعبد العزيز عبد الغني ". وحول ولائه لأي من دول الخليج قال صالح " لم أرتبط بأي دولة خارجية لا قبل وصولي للسلطة ولا بعدها .