يمرس : في أقوي واخطر رسالة تهديد يتلقاها هادي من صالح.... البركاني مهدداً.. المتبقي من حياة الرئيس أشهر

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

في أقوي واخطر رسالة تهديد يتلقاها هادي من صالح.... البركاني مهدداً.. المتبقي من حياة الرئيس أشهر

عدن أون لاين نشر في عدن أون لاين يوم 13 - 06 - 2013

أتهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني عضو مؤتمر الحوار الوطني, أتهم هيئة رئاسة مؤتمر الحوار والأمانة العامة بالسير نحو تعطيل المؤتمر من خلال اتخاذ قرارات مخالفة للنظام الأساسي واتباعهم بطريقة تصويت جديدة غير معتمدة في أي دولة, مشيراً إلى أن الأمانة العامة للحوار باتت اليوم هي من تقود هيئة الرئاسة وحولتها إلى مجرد ديكور من خلال قيامها بعمل ما تريد دون اعتراض هيئة الرئاسة أو حتى علمها.
وقال البركاني في حوار متلفز مع قناة "اليمن اليوم" المملوكة لعلي عبدالله صالح- الرئيس السابق- قال: إذا ظلت الأمور تسير بهذه الصورة, فمؤتمر الحوار قد قتل منذ بدايته, نحن نعترض على سوء لجنة التوافق وإذا بهيئة الرئاسة تدير عملية تصويت بطريقة أسوأ كون هيئة الرئاسة مشغولة بأمور أخرى غير ما يتم في الحوار, وعليها أن تعيد النظر في آلية التصويت.. معتبراً آلية التصويت التي اعتمدتها هيئة الرئاسة عملية تزوير واضحة.
وعن رأيه بما يدور خارج الحوار أكد البركاني بأن اليمن تسير في إطار انهيار وفشل تام على المستوى الأمني والاقتصادي والإداري, محملاً حكومة الوفاق المسؤولية تجاه هذا الوضع, متهماً مجلس الوزراء بتزوير قرارات المجلس فيما يخص الأفراج عن المعتقلين على ذمة قضية تفجير جامع دار الرئاسة- الذي وصفهم البركاني بالإرهابيين- مضيفاً: لا توجد حكومة اليوم وما هو موجود حكومة مشطورة, كل وزير ينفذ تعليمات حزبه وباسندوة ينفذ تعليمات حميد الأحمر وصخر الوجيه تحول إلى شاوش, ووزير الداخلية ووزير الدفاع اعترفا داخل مجلس الوزراء بأنهما فقدا السيطرة على الأمن في البلاد كلها وهذا الاعتراف كان يفترض أن تقابله الحكومة بحالة انعقاد دائم وان تقوم ولا تقعد, إلا أنها قامت بالإفراج عن المتهمين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة.
وقال البركاني إن وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد قال في مجلس الوزراء لا يمكننا أن نحفظ الأمن في أي منطقة من المناطق, متسائلاً: ماذا تتوقع من حكومة تزور محضر الاجتماع ووزير التعليم العالي يسيء للبرلمان, معتبراً أحداث الانفلات الأمني في محافظة تعز والحديدة وغيرها من المحافظات بأنه توجه من قبل من يحكمون صنعاء يريدون أن يجعلوا هذه المحافظات تدفع ثمنها لهدوء الأوضاع في صنعاء وتشتعل هذه المحافظات, مضيفاً: صنعاء اليوم على صفيح ساخن ولا ندري متى سيتفجر الوضع فيها, لان الصمت وترك الأمور تحل نفسها بنفسها هو ما سيقود إلى انفجار البالون دفعة واحدة, محملاً الحكومة كامل المسؤولية.. مؤكداً بأن في المؤتمر مصابين بحب رؤساء الجمهورية؛ لذا لا يستطيعون تحميله المسؤولية.. إلا إنه استدرك وقال: الرئيس ساهم في الخطأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة وأدعو الرئيس ألا يوقع كل ورقة تأتي إليه والرئيس اليوم في جحيم ولا يستطيع النوم عشر دقائق واعتقد أن ما تبقى له من شرايين ستنتهي في الأشهر المتبقية له ولكن عليه أن يكون لديه رؤية وأن لا يجعل الحكومة تتصرف كما تشاء, مؤكداً بأن المشترك لا يمتلك أي رؤية.
واعترف البركاني أن الأحزاب لن تصل إلى وفاق أبداً, فالحوثيون لديهم برنامج يسعون لتحقيقه من خلال الحوار لكي يعودوا بعد ذلك إلى صعدة كدولة مستقلة, والحراك لديه برنامج ينفذه من خلال الحراك وسيعود بعد ذلك لإعلان فك الارتباط والمؤتمر يفكر كيف ينتقم من الخصوم والإصلاح مشغول بكيفية القضاء على ما تبقى من المؤتمر وبقية الأحزاب, مؤتمر الحوار قرب بيننا كأشخاص نتبادل فيه الابتسامات الصفراء أما كأحزاب فلازلنا خصوماً, فالخصومة في الصميم ولازالت الأحزاب مشدودة إلى الماضي, مشيراً إلى أن الآمل في نجاح الحوار قد فشل إلا أنه علينا كيمنيين أن نعلق الآمال لأن الله معنا.
ووصف البركاني حالة الوفاق الموجودة الآن والتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية مجرد اتفاق على وقف إطلاق النار فقط وليس وفاقاً حقيقياً.
وأضاف: كنا نعتقد بعد حادث الرئاسة سيحول صنعاء إلى قاعٍ صفصف, لكن الله مع اليمن وإن كنا قد أخطأنا في المؤتمر, فأعتقد أننا قد أصبنا في تجنيب وإنقاذ البلاد من الحرب والوصول إلى اتفاقات سياسية واليوم نضغط على أعصابنا ونتماسك رغم ما يمارس علينا من ظلم وضيم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.