أطلق رئيس شورى تحالف قبائل اليمن الشيخ صلاح باتيس نداءً أسماه نداء الرجولة مناشداً فيه القبائل العربية في مصر والشام والمغرب العربي لنصرة الإرادة الشعبية والوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية التي حققها الشعب، وأن يرتصوا جميعاً صفاً واحداً خلف العلماء وقادة الثورات وأن يكونوا حصناً منيعاً لحمايتهم. حيث قال باتيس في ندائه: إنني أوجه النداء بكل جرأة وثقة وأمل إلى القبائل العربية ذات التاريخ المشرق والسجلات الحافلة بالفتوحات والإنتصارات على مر التاريخ في مصر والعراق والشام والمغرب العربي أن كونوا خير حماة لإرادة شعوبكم وشرعية أمتكم وارتصوا صفا واحدا خلف علمائكم وقادة ثوراتكم واجعلوا من كتائبكم وأبطالكم درعا واقيا وحصنا منيعا لحماية هذه الإرادة الثورية والشرعية الدستورية على أراضيكم واستعيدوا مجد آبائكم وأجدادكم الذين سطروا أروع الصفحات في سماء المجد ولاتسمحوا بالإعتداء على المسيرات والإعتصامات السلمية والجماهير الثائرة من أجل الحق المغصوب والحرية المهدورة والأعرض المنتهكة والدماء الزكية والأرواح الطاهرة ولو كلفكم ذلك أغلى ماتملكون وامنعوا حمامات الدماء التي تسيل ظلما وعدوانا فأنتم أهل النجدة والمنعة والإباء وهذا يومكم فكونوا خير خلف لخير سلف والله معكم ولن يتركم أعمالكم واعلموا أن الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة والعاقبة للمتقين . وقد وجه الشيخ صلاح بصفته رئيساً لشورى تحالف قبائل اليمن صرخة نداء من أرض اليمن السعيد واصفاً للقبائل العربية كيف تعاملت القبائل اليمنية في وجه ما أسماه بالآلة المجنونة والطائشة للنظام السابق قائلاً: من هنا من أرض اليمن السعيد .. أرض المدد والإيمان والحكمة .. وبصفتي رئيس شورى تحالف قبائل اليمن التي وقفت في وجه الآلة المجنونة الطائشة لألوية ومعسكرات النظام البائد ومنعتها من التحرك لتنفيذ أوامر المجرمين والقتلة وحالت دون تنفيذها لمجازر وحروب كانت تدور في الأفق يراد منها أن تشعل حربا أهلية في بلد يعج بالقبائل والسلاح بكل أنواعه .. فكان لقبائل اليمن وأحرار القوات المسلحة والأمن الدور الأبرز في منع هذه الجريمة وإيقاف أصحابها عند حدهم وحفظ اليمن من أن تدمر بشكل كامل .. واختتم باتيس ندائه بقوله: عندما رأيت المشاهد المخجلة والإعتداءات السافرة على شرعية وإرادة الشعب المصري العظيم .. ومايجري على أرض سوريا الجريحة من قتل وتنكيل وتدمير لكل معاني العزة والكرامة هناك .. ازداد يقيني بأن الحق لابد له من قوة تحميه ولكن ينبغي لهذه القوة أن تكون منضبطة ومستقيمة ومتفقة مع كل القوى الوطنية الحاملة لإرادة الشعوب حتى تكون الكلمة واحدة والثمرة مكتملة .. ونتعاون جميعا في بناء دولة النظام والقانون والعدالة ..