أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن لقاء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أمس مع عدد من قادة الأفرع وضباط الجيش "مفبرك"، وهو خطأ جسيم ارتكبته الشئون المعنوية. واستدل النشطاء على ذلك باختلاف الإضاءة، وكذلك وقوف الضباط مرة وجلوسهم أخرى، فضلاً عن كلمة السيسي الذي كان يقف أمام الضباط، ثم بعد ذلك كان على المنصة. وقال النشطاء إن السيسي لم يجتمع بقادة الجيش، وأن الفيديو المعروض تم تجميعه من لقاءات سابقة. أضاف النشطاء أن من علامات الفبركة أن الضباط كانوا جالسين ثم وقفوا بآخر الفيديو وتغيرت الإضاءة مع أن السيسي مستمر في كلمته، ولا داعي للوقوف من الأساس، وفي آخر الفيديو السيسي يخطب من منصة، كما أن جودة الفيديو "عندما كان السيسي يتحدث أمام الكاميرا يختلف تمامًا عنه في لقطة الجنود والضباط". وهذا يدل على أن الفيديو تم تصويره للسيسي فقط ودمجه بعد ذلك مع لقطات للضباط وصف ضباط في مناسبات حدثت من قبل. ويظهر في الفيديو الضباط جالسين طوال الفيديو ما عدا اللقطة التي جمعتهم بالسيسي، فهنا يظهرون وهم واقفون ثم تأتى لقطة بعد ذلك وهم جالسون. وكذلك ظهور ثلاثة أنواع مختلفة من المقاعد في القاعة، وتغير المقاعد التي كان يجلس عليها الضباط في الصفوف الأمامية، كما تظهر في الصورة.