أصدرت محكمة يمنية اليوم الأربعاء حكماً بإحالة نجل شقيق الرئيس السابق يحي محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي سابقاً وعبدالملك الطيب قائد الأمن المركزي السابق للتحقيق في قضية تفجير ميدان السبعين بصنعاء في مايو العام الماضي الذي راح ضحيته نحو 86 قتيلاً. وقضى الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء السجن لخمسة متهمين لسنوات متفاوته وهم: اياد الحمادي 10 سنوات، ماجد حزام 10 سنوات، هشام الشرعبي 7 سنوات، عبدالجليل المطري 7 سنوات، بلال العبسي سنتين. كما قضت المحكمة بالاكتفاء بالمدة التي قضاها كل من: عبدالرحمن الشرعبي، سمير الصاحب، جهاد السقاف، وتبرئة المتهم عبدالاله القليصي من التهمة الموجهة إليه بالمشاركة في الحادثة. وقضى حكم المحكمة "بإحالة كل من يحي محمد عبدالله صالح وعبدالملك الطيب العميد عبدربه معياد للتحقيق معهم بتهمة المساهمة في تنفيذ جريمة السبعين لتركهم الحماية لمكان العرض بصفتهم الوظيفية والشخصية". وجاء في بيان المحكمة "ثبوت مسؤولية الحرس الخاص وقوات الأمن الخاصة (الامن المركزي سابقاً) عن حماية العرض في ميدان السبعين، وتركهم لهذا الواجب مما سهل للجريمة". وأودى تفجير انتحاري بحياة 86 جندياً من قوات الأمن المركزي في 21 مايو العام الماضي. وتبنى تنظيم القاعدة العملية.