في موكب جنائزي مهيب شيع الالاف من أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية اليوم شهداء مجزرة سناح الذي قضوا بقذائف دبابة تابعة اللواء 33 مدرع أواخر ديسمبر الماضي. ونقلت جثامين الشهداء من ملعب النصر بمدينة الضالع إلى منطقة مدرسة سناح بالمنطقة التي استشهدوا فيها. وتزامن تشييع ضحايا "مجزرة سناح" مع الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح التي انطلقت في العام 2006 واعتاد الحراك الجنوبي على إحيائها.. ولاقت "مجزرة مخيم عزاء سناح" التي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين, في ال27 من ديسمبر العام الماض, إدانات واسعة على المستوى المحلي والدولي. حيث أدان مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في ال7 من يناير الجاري الحادثة بشدة وحثت السلطات اليمنية على محاسبة ومساءلة المسؤولين عن الهجوم. وشاركت في التشييع مكونات الحراك الجنوبي السلمي ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وبعض الشخصيات الاجتماعية من تيارات مختلفة. واستمرت فعاليات المهرجان إلى مساء اليوم بأمسية خطابية وفنية في مدرسة الجريذي بمنطقة سناح, كما اصدر الحراك الجنوبي بيانا بالمناسبة.