أكد دولة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس في حوار خاص على شاشة عدن لايف وقال أن انتشار المكونات في الجنوب أدى إلى تشرذم القضية الجنوبية، وذلك بعد نجاح نظام الاحتلال في اختراق بعض قوى الحراك وحرفها عن مسارها وغيرها من التنظيمات الجنوبية، داعيا إلى لملمة الشمل الجنوبي حتى مع من نختلف معهم في الرؤية ووجهات النظرة حتى تحقيق الوحدة الجنوبية في إطار التنوع لتكون أقوى وأمضى لضمان استعادة دولتنا الجنوبية، وجعل الجميع شركاء في النضال والبناء في المستقبل. وقال القضية الجنوبية وليدة تراكمت أخطا عديدة حتى اليوم ومن بينها الوحدة اليمنية، مؤكدا أن قضية شعب عادلة وقانونية وبامتياز افتا إلى خطورة تحويل الصراع على الساحة بين الجنوبيين من خلال تصنيفهم بين مؤيدين لبقاء الوحدة ورافضين لها، لذلك لا بد أن نجمع الناس على علاتهم ونغير المواقف بلقاء الجنوبي الجنوبي، لإيجاد شكل من اشكال علاقة المشاركة في النضال في جبهة واحدة جنوبية متنوعة لمواصلة مسيرة الحراك الجنوبي واستعادة دولتة الجنوبية. وقال دولة الرئيس العطاس أن مساوىء الوحدة ظهرت من اليوم الأول، ووجد من خلالها النظام اليمني فرصة ابتلاع الجنوب، وكان أول رد من الشعب في الجنوب انتخاب قيادة الحزب الاشتراكي في اول انتخابات بعد الوحدة، مؤكدا أن الدعم للنظام اليمني دوليا دعما هلامياً، سيزول مع توحد القيادة الجنوبية ورفعها مطالبها وصوتها عالياً في الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي. واضاف أنا سبقت أن اتصلت بالرئيس اليمني هادي وطالبته بأن يحذر من تقسيم الجنوب، وأبلغت وجهة النظر ذاتها لجمال بن عمر، هذا التحرك كان فردي، نحن نريده يكون تحرك سياسي موحد لخدمة القضية الجنوبية. وقال العطاس اطلقت على وثيقة حل القضية الجنوبية وثيقة النوايا الحسنة .. في هناك جدية والجديد فيها اعترفت بان الوحدة انتهت والنظام السابق انتهى وانو علينا ان نبحث عن نظام جديد عن وضع جديد تمنى العطاس لو انخرط الحراك في ثورة الربيع العربي .. ولم يعتبر نفسه دولة مستقلة عن الشمال لأننا لا زلنا في دولة واحدة . فيديو http://youtu.be/uQ7561niRn8