دشنت الجالية اليمنيةالأمريكية بولاية نيويوركالولاياتالمتحدةالأمريكية، البرنامج التوعوي لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وضمانات التنفيذ بالتنسيق والتعاون مع الأتحاد الوطني للفئات المهمشة والضعيفة الجمهورية اليمنية بحضور فتح ناجي علايه، رئيس الجالية اليمنيةالأمريكية، ونبيل أحمد الجماعي نائب رئيس الجالية ونعمان قايد الحذيفي رئيس الاتحاد الوطني "للمهمشين" عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والناشط الحقوقي عبد الناصر الخداشي، وأعضاء الجالية اليمنيةالأمريكية وممثلي عن الحراك الجنوبي السلمي، برئاسة / أنيس المفلحي. وفي الحفل الذي بداء بآيه من الذكر الحكيم، رحب / فتح ناجي علايه رئيس الجالية، بالحضور وشدد على اهمية الإنتصار الكبير الذي تحقق للوطن عموما وقال ينبغي علينا أن نعرفه حول أهمية التوعية بمخرجات الحوار الوطني الشامل،هو التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية في التأثير الإيجابي على مخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها مصلحة وطنية عامة لدى كافة شرائح المجتمع و خاصة الشباب و الشابات في الداخل والخارج ،وعلى أهمية المساهمة و المشاركة الشبابية على مستوى الفرد والمجتمع في إنجاح مخرجات الحوار الوطني الشامل. وقال ان هذه الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية اليمنيةالأمريكية، بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الوطني للفئات المهمشة والضعيفة في اليمن،تستهدف شرح ومناصرة مخرجات الحوار الوطني الشامل كما أنها تستهدف خلق شراكة مجتمعية في مجال تنفيذ المخرجات ومراقبه تنفيذها على المستوى المحلي، من منطلق المسؤوليه في تعزيز الديمقراطية وحق المواطنين في المشاركة في صنع القرارات التي تهم حياتهم ومستقبلهم وهذه الحلقة النقاشية هي الأولى، ستليها سلسلة من الفعاليات تتعلق بشرح ومناصرة مخرجات الحوار الوطني وتؤكد على أهمية خلق شراكة مجتمعية واسعة في تنفيذ مخرجات الحوار ومراقبة تنفيذها،. وقال نود التأكيد لكم بالطبع ان هناك مشكلات كثيرة تواجه المجتمع اليمني، العديد منها ذات علاقة بتراكمات الماضي وبعضها ذات علاقة بالحاضر والمستقبل، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وضعت معالجات لمعظم هذه المشكلات .. مشكلات الماضي والحاضر والمستقبل ولهذا لابد أن يتعرف الناس على تفاصيل هذه المخرجات .. إضافة الى ما تمثله من أهمية في تعريف الناس بما هي أسس تحقيق التغيير والتحولات الديمقراطية وماهو دورهم وما هي حقوقهم وما هي واجباتهم في صناعة المستقبل الأفضل والأجمل والأحسن لهم ولشعبهم وبلادهم . وأضاف إن هذا حق من حقوقهم الذي نحرص نحن أبناء الجالية اليمنيةالأمريكية على ان نكون مساهمين في تلك العملية. كما تسمعون ان هناك تخوف؟ وهنا نجزم بالقول ان من حق الناس أن تقلق وتتخوف ومن حقهم أن يؤيدوا أو يعارضوا .. ومن حقهم أن يمارسوا قناعاتهم وآرائهم ومواقفهم بحرية وديمقراطية دون قيود أو مضايقات شريطة أن تكون وسائلهم ديمقراطية ولا تؤذي الآخرين بل تحترم فيها كل الآراء، وهنا نود ان نؤكد ان نسبة من سكان اليمن ما يقارب من 85% من يريدون التغيير وهم الغالبية ب من جانبه قدم الأستاذ/ نعمان قايد الحذيفي، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل،شرح مفصل لوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل وتنفيذ النقاط الحادي عشر والعشرين، حيث قال أن الكل معني بشرح مخرجات مؤتمر الحوار كون ماخرج به المؤتمر يعتبر وثيقة لكل اليمنيين وليس لفئة بعينها ،مشيرا إلى النجاحات التي تحققت بفضل الحوار الذي استمر عشرة أشهر وماجسده من روح أخوية وحضارية راقية مثلت تجربة رائدة لم تصل إليها الدول الأخرى. وأضاف الحذيفي "وبنجاح الحوار يكون اليمنيون قد صنعوا ملحمة كبيرة،في الوصول إلى توقيع وثيقة الحوار التي ماكان لطرف اوحزب بمفرده أن يحقق ذلك النجاح ، وقال بأن وثيقة الحوار لم تكن المنجز الوحيد إنما يفوقها نموذج الوعي المجتمعي وتجاوز تعقيداته المذهبية والقبلية والحزبية والسياسية ،وماتمخض عن مؤتمر الحوار من نتائج ستعمل على تغيير خريطة العمل السياسي في إنشاء الدولة الإتحادية المكونة من ستة أقاليم . وقال " نحن نعيش اليوم لحظة تاريخية على طريق بناء اليمن الجديد ، في ضل دولة مدنية حديثة يسود فيها العدالة والمساواة والحكم الرشيد والشراكة في توزيع الثروة والتداول السلمي للسلطة ،وأضاف إن التفكير بغير الحوار أسلوب عقيم وغير محسوب العواقب، وقال بأن الأقاليم المعلن عنها ستمثل إنتصارا في تقليص الفجوة بين الريف والحضر وفي إحداث إنطلاقة كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة. وعلى الصعيد نفسه جدد ممثلي الحراك الجنوبي السلمي،بقيادة الأخ/ أنيس المفلحي رفضهم لمخرجات الحوار الوطني الشامل كونها لا تعني شعب الجنوب المحتل بشيء وخلال الحلقة النقاشية رفع فيها "علم" جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وقد طالب ممثلي الحراك الجنوبي السلمي، دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بإصدار مبادرة جديدة لحل القضية الجنوبية تؤكد على الحوار الندي بين الشمال والجنوب خارج اليمن وتحت إشراف دولي مؤكدين رفضهم المطلق لمخرجات الحوار الوطني الذي تحتضنه صنعاء باعتباره لا يعنيهم. بعد ذلك فتح باب النقاش للمشاركين في الحلقة النقاشية والأستماع إلى أرائهم حول أهمية التوعيه المجتمعية بأهمية مخرجات الحوار الوطني الشامل على مستوى الداخل والخارج. حضر الحلقة النقاشية جمع غفير من أبناء الجالية اليمنيةالأمريكية ولاية نيويورك.