أحد الجرحى من شباب الثورة السلمية - أصيب بالألعاب النارية الحارقة والمتفجرة/ يوم أمس عدن أون لاين/ خاص: نفت اللجنة التنظيمية في مخيم الحراك الجنوبي بمدينة كريتر مساء يوم أمس الخميس علاقتها بالبلاطجة الذين اعتدوا على ساحة الحرية التابعة لشباب الثورة بعدن، عقب مسيرة نظمها أنصارهم في يوم الأسير الجنوبي والذي تزامن مع احتفالاتهم بمناسبة الإفراج عن القيادي "حسن باعوم" ونجله "فواز".
وقالت في بيان صادر عنها – تلقى "عدن أون لاين" نسخة منه - :"تعرب اللجنة التنظيمية في مخيم الحراك الجنوبي بكريتر عن استغرابها عما تناقلته بعض المواقع الالكترونية وبعض وسائل الإعلام الأخرى من حدوث اشتباكات بين شباب الحراك مع أطراف أخرى أثناء سير المسيرة ، وعليه فإننا نؤكد بأن أي اختلال حصل خارج خط سير المسيرة الموضح أعلاه لم يكن لنا به أي صلة".
وذكرت اللجنة أن خط سير المسيرة كان من مخيمهم بمدينة كريتر ونزولا من شارع أروى ثم انعطفت من فتحة السجن "فتحة البلدية" عائدة إلى نقطة الانطلاق إلى مخيم الحراك الجنوبي للتحرير والاستقلال.
من جانبه عبر قيادي في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداءات المتكررة على شباب الثورة السلمية في ساحة الحرية بمدينة كريتر من قبل بلاطجة مدفوعين من بقايا السلطة والتي أدت هذه الاعتداءات إلى إصابة العشرات من شباب الساحة بجروح مختلفة.
مؤكدا أن مثل هذه الأعمال العدوانية الهمجية سيكون مصيرها الفشل الذريع ولن تحقق أهدافها المعلنة والخفية لإثارة الفتنة بين أبناء عدن الباسلة لأن صخرة الوعي والتصالح والتسامح لدى أبناء عدن كفيلة بتحطيم مثل هذه النعرات الضيقة والعنصرية.
مشيدا بالتنسيق المستمر بين شباب الثورة الشعبية وشباب الحراك السلمي في محافظة عدن للعمل سويا على الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة، وتفويت الفرصة على المحرضين والمقرضين لإشعال نار الفتنة بين أبناء مدينة عدن.
يذكر أن عددا من العناصر الشابة قد هاجمت مساء يوم أمس الخميس ساحة الحرية بمدينة كريتر وهي ترفع العلم الشطري (الجنوبي) عقب مسيرة نفذها أنصار الحراك الجنوبي بمناسبة يوم الأسير الجنوبي، وسقط 10 أشخاص على الأقل جرحى جراء الاعتداء الآثم.