قالت مصادر محلية في حضرموت أن اشتباكات وانفجارات عنيفة تشهدها المنطقة المحيطة بمقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون بين قوات الجيش وعناصر يعتقد انتمائها للقاعدة وأنباء عن سقوط ضحايا في الهجوم لم يتحدد بعد الحصيلة.. وذكرت المصادر أن المدينة تعيش رعبا حقيقيا جراء الانفجارات القوية التي هزتها، وقد اعقب ذلك اندلاع اشتباكات في مبنى الأمن القومي بالمدينة والمجمع الحكومي، كما تعيش أجزاء من المدينة أعمال فوضى حيث جرى نهب بنك التسليف الزراعي وسيطر المهاجمون الذي يعتقد انتمائهم للقاعدة على مباني البحث الجنائي والمرور بالمدينة . وقال " عبدالرزاق الجمل " وهو صحفي متخصص بالقاعدة في منشور له ، ان مصادر من انصار الشريعة ، اكدت له ، ان الهجوم واسع على الدوائر الحكومية بسيئون . مراقبون لايستبعدون أن يكون تفجير الوضع في سيئون حضرموت شرقا في إطار قوى الشر الثلاث صالح والحوثي والقاعدة لاسقاط المدينة مستغلة انشغال الجيش في المواجهات مع القاعدة في أبين وشبوة ومثلها انشغال الجيش بمواجهة ميليشيات الحوثي في عمران شمالا. وفي ذات السياق يقوم مسلحون يعتقد ارتباطهم بالرئيس المخلوع صالح بقطع طريق صنعاءالحديدة واحتجاز ناقلات المشتقات النفطية بهدف خلق أزمة تثير سخط شعبي في العاصمة يتم عقب ذلك القيام بأعمال عنف في شوارع العاصمة من قبل عسكريين مواليين لصالح وعناصر حوثية.