أفادت مصادر محلية أن اشتباكات وانفجارات عنيفة تجري الآن في محيط مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون بين قوات الجيش وعناصر يعتقد انتمائها للقاعدة.. وأشارت المصادر إلى أن الانفجارات التي هزت المدينة كانت قوية واندلاع اشتباكات مبنى الأمن القومي بالمدينة والمجمع الحكومي . ويرى محللون أن الأحداث التي تشهدها مدينة سيئون كشفت التنسيق بين مسلحي الحوثي وتنظيم القاعدة الرئيس السابق علي عبد الله صالح . ويسعى مسلحو الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بالتنسيق مع تنظيم القاعدة إلى إدخال البلاد في أتون الفوضى وانهاك الجيش في مواجهات المسلحة في كافة المحافظات اليمنية خصوصا في عمران وأبين وشبوة وحضرموت للانقضاض على السلطة والإنقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي والعملية الانتقالية . ويعزز مسلحو الحوثي قوتهم في عدد من مناطق عمران وشنون هجمات متفرقة على المواقع العسكرية في محيط مدينة عمران منذ ثلاثة أيام بالتزامن مع هجمات لهم ضد رجال القبائل في الرضمة وآنس بذمار . ويقوم مسلحون يعتقد ارتباطهم بالرئيس السابق بقطع طريق صنعاءالحديدة واحتجاز ناقلات المشتقات النفطية بهدف خلق أزمة تثير سخط شعبي في العاصمة يتم عقب ذلك القيام بأعمال عنف في شوارع العاصمة من قبل عسكريين مواليين لصالح وعناصر حوثية للسيطرة على المباني المرافق الحكومية ومحاصرة منزل الرئيس هادي مستغلة انشغال الجيش في المواجهات مع تنظيم القاعدة ومسلحي الحوثي بعمران