ارتفعت حصيلة شهداء العدوان (الإسرائيلي) على غزة في اليوم الثاني إلى 38 شهيدًا وأكثر من 300 إصابة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية. وازدادت الحصيلة بعد استشهاد 3 من عائلة النواصرة في قصف منزلهم بمخيم المغازي شرق المحافظة الوسطى، وهم: الطفل محمد خلف النواصرة، والطفل نضال خلف النواصرة، والدتهم صمود النواصرة. واستشهد في وقت سابق الشاب محمد خالد النمرة في قصف استهدف مجموعة من المواطنين قرب مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة وسط مدينة غزة. واستشهدت المواطنة هناء ملكة وطفلها محمد (3 أعوام) في قصف استهدف منزلهما في حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما استشهدت المواطنتان أمل وناريمان عبد الغفور بعد قصف منزلهن في بلدة القرارة شرق خانيونس. واستشهد منذ صباح اليوم 10 مواطنين بينهم مسنة وطفلين وأصيب أكثر من 50 مواطنا معظهم من السيدات والأطفال، في استمرار العدوان على قطاع غزة. و أفادت مصادر إعلامية أنه وصل مؤخرا إلى مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 إصابة منهم 6 بحالة خطيرة و5 متوسطة. واستشهد ظهر اليوم الطفلين محمد وأمير إيادعريف (13 سنة)، والشهيد الطفل محمد ملكة بعد استهداف دراجة نارية بشارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد الطفل محمد المصري ووالدته سحر المصري في قصف على منزل يعود لعائلة غالية في بيت لاهيا شمال القطاع، فيما استشهد مواطن مجهول الهوية وأصيب 3 آخرين في قصف في بيت يعود لآل حمدان في بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي استهداف آخر لدراجة نارية في بيت لاهي استشهد المواطن رفيق الكفارنة ويبلغ من العمر 30 عاما، وأصيب في القصف ذاته المواطن رشيد الكفارنه 30 بإصابة حرجة ولا يزال على قيد الحياة وتواصل الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان تقديم العلاج اللازم. وأعلنت المصادر الطبية عن انتشال جثة المواطنة نايفة فرج الله 80 عاما، جراء قصف منطقة المغراقة، فيما استشهد كل من المواطن عبد الناصر أبو كويك وابنه خالد في استهداف منزلهم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وبذلك تصبح حصيلة العدوان حتى اللحظة 30 شهيدا وأكثر من 230 جريحًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة. واستهدف الاحتلال موقعا لكتائب القسام في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، أسفرت عن إصابة طفيفة في المكان. وقصفت الطائرات الحربية بصاروخين على الأقل أراضي فارغة في منطقة بير النعجة على أطراف مخيم جباليا شمال القطاع.
