اصدر مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية بياناً هاماً حول المخاطر التي تحذق بالوطن في هذه الايام وقال في البيان ، أننا في مجلس القوى الثورية الجنوبية نعتبر أن أمن واستقرار الوطن هو إحدى أولويات المرحلة الراهنة كما اكد في البيان على ضرورة خلق إصطفاف شعبي عريض من أجل الحفاظ على المنجزات الوطنية التي دعا لها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي واشار وقال ان الشعب اليمني والذى قدم التضحيات مدعو اليوم الى اصطفاف شعبي واسع لا يقصي أحد ولا يستثني جهة ولا يستبعد طرفا من الاطراف كما اكد في البيان على أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي مقدمتها سحب الأسلحة الثقيلة من المليشيات المسلحة هي السبيل الآمن والوحيد للخروج بهذا الوطن الى بر الأمان وتحقيق حلم كل اليمنيين ببناء الدولة لمدنية الحديثة نص البيان : ياأبناء شعبنا اليمني العظيم لاشك أننا ندرك جميعا حجم المخاطر التي تحذق بالوطن شمالا وجنوبا والتي تتهدد العملية السياسية الانتقالية برمتها، وإننا في مجلس القوى الثورية الجنوبية نعتبر أن أمن واستقرار الوطن هو إحدى أولويات المرحلة الراهنة، ونستشعر كغيرنا من قوى الوطن الحية مايحاك للوطن من مؤامرات بهدف إدخاله في أتون فوضى شاملة تقوده جماعة سلالية مستغلة بذلك الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا. وعليه فإننا نؤكد على ضرورة خلق إصطفاف شعبي عريض من أجل الحفاظ على المنجزات الوطنية التي دعا لها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، حيث أن هذا الإصطفاف الشعبي يمثل واجب المرحلة والذي من خلاله سوف يفوت الفرصة على كل المتربصين بأمن واستقرار هذا الوطن، حيث وأن المخاطر التي تهدد اليمن من قبل مشاريع تتحرك خارج الاجماع الوطني وبعيدا عن مخرجات الحوار الوطني تحتاج الى اصطفاف شعبي واسع يسقط هذه المخططات التي تستهدف امن البلد واستقراره، وإننا في مجلس القوى الثورية الجنوبية نشدد على كافة الأطراف السياسية والمجتمعية تحمل مسؤوليتها الوطنية في تأدية الواجب الوطني باتجاه الإصطفاف الوطني والشعبي والابتعاد عن العنف والإرهاب. إن الشعب اليمني والذى قدم التضحيات مدعو اليوم الى اصطفاف شعبي واسع لا يقصي أحد ولا يستثني جهة ولا يستبعد طرفا من الاطراف، كما نؤكد على أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي مقدمتها سحب الأسلحة الثقيلة من المليشيات المسلحة هي السبيل الآمن والوحيد للخروج بهذا الوطن الى بر الأمان وتحقيق حلم كل اليمنيين ببناء الدولة لمدنية الحديثة المرتكزة على مبادئ الحكم الرشيد، وحيث أن تلك المخرجات تعزز الشراكة الوطنية والتقاسم العادل للثروة والسلطة والبناء والتنمية وتلغي كافة أشكال التهميش والإقصاء، وعليه فإننا نطالب أطراف العمل السياسي إلى التمسك بمسيرة التغيير الوطني الديمقراطي السلمي انطلاقا من مخرجات الحوار الوطني باعتباره محل إجماع وطني وإقليمي ودولي واسع. وأخيرا فإننا نؤكد على أننا مع حق الجميع بممارسة التعبير السلمي بالأشكال والأطر الحضارية والسلمية بعيدا عن الإستقواء بالسلاح واستخدام العنف والإستيلاء على المحافظات وتشريد أهلها وتهديد الدولة والجمهورية والإستقواء بدول لاتريد لهذا الوطن الأمن والإستقرار، هذا مع إيماننا الكامل بأن أبناء شعب الإيمان والحكمة سوف يسقط كل هذه المشاريع الآثمة وسيلتف حول قيادته السياسية للعبور الى مستقبل آمن مزدهر ومستقر. حفظ الله اليمن وجنبها كل الفتن........ صادر بتاريخ 23/8/2014م