عدن أونلاين / ياسر حسن رزقت أحد الأسر النازحة من محافظة أبين إلى عدن والمقيمة بمدرسة الوحدة بمديرية دار سعد بمولود جديد قبل أيام والطريف في الموضوع أن الأسرة أسمت مولدها الجديد نازح لتجسد به معاناة نازحي أبين ويبقى اسمه شاهداً على نزوح أسرته وآلاف الأسر من أبين جراء حرب ظالمة شنها نظام صالح تحت مسمى القاعدة تقول والدة الطفل نازح صبري أن الأسرة اختارت هذا الاسم لمولودها الجديد حتى تذكر الأجيال بما حصل لأهالي زنجبار من قصف وتدمير ونزوح جماعي بسبب أفعال القاعدة والتي يدعمها النظام يذكر أن أعداد النازحين من زنجبار إلى عدنولحج بلغت عشرات الآلاف وهم يعيشون في وضع سيء في مدارس عدنولحج بخلاف من يسكنون عند أقاربهم في لحجوعدن ومن اضطروا لاستئجار منازل لهم بعدنولحج أحد الزملاء حدثني أنه لم يجد مكاناً لأسرته الكبيرة فاضطر لاستأجر شقةمفروشة بمائتي دولار شهرياً رغم أن المبلغ هو دخله الشهري كله ومع ذلك لم تخلُ حياة نازحي أبين من الأفراح فقد أقام عدد من نازحي أبينبعدن أعراساً لهم في ظل الوضع الذي هم فيه وقال أحد مشرفي لجان مساعدة النازحين أن فاعلي خير أقاموا عرساً لشاب وشابة من النازحين في قاعة أفراح كبيرة بعدن كما تحصل العروسين على إقامة لمدة أسبوع في فندق ميركيور أحد أرقى فنادق عدن.