الصحفي الزميل فؤاد مسعد عدن أونلاين/خاص اتهم الصحفي والكاتب المعروف فؤاد مسعد موقع (عدن الغد) الإليكتروني بالتحريض العلني على قتله، و محاولة النيل والتشهير به. و أوضح مسعد في بلاغ صحفي-حصل عدن أونلاين على نسخة منه- "فوجئت صباح اليوم السبت 14 يناير باتصالات من عدد من الزملاء تخبرني أن الموقع الاليكتروني (عدن الغد) يتهمني بالاسم في تجيير التغطية الخبرية لفعالية التصالح والتسامح التي أقيمت أمس بعدن"، مضيفاً "وحين فتحت الموقع وجدته في أحد تقاريره يباشر التحريض العلني على قتلي في حواشي الخبر، و حاول بطريقة لا أخلاقية استغلال الحادثة التي لا صلة لي بها". و كشف مسعد عن صفقة مشبوهة اتفق عليها صاحب الموقع مع مسئولين في الأمن و عناصر مسلحة لتصفية الحسابات مع الصحفيين والكتاب على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة، وسبق له استهداف عدد منهم، مشيراً إلى أن عدد من الزملاء خاطبوه بخطورة مايقوم به إلا أنه رد عليهم بأنه يقصد التحريض. و حمل في ختام بلاغه الموقع وصاحبه مسئولية ما يتعرض له من تهديدات مستمرة حتى الساعة، داعياً جميع القراء والمهتمين بالنشاط الحقوقي والعمل الإعلامي والمنظمات الحقوقية والمعنية بحرية الإعلام وحقوق الإنسان لإدانة هذه الأساليب الرامية لاستفزاز الكتاب والناشطين ومحاولات النيل منهم.
نص البلاغ بلاغ هام وعاجل
أنا الصحفي/ فؤاد مسعد فوجئت صباح اليوم السبت 14 يناير باتصالات من عدد من الزملاء تخبرني أن الموقع الاليكتروني (عدن الغد) يتهمني بالاسم في تجيير التغطية الخبرية لفعالية التصالح والتسامح التي أقيمت أمس بعدن، وحين فتحت الموقع وجدته في أحد تقاريره يباشر التحريض العلني على قتلي، و حاول بطريقة لا أخلاقية استغلال الحادثة التي لا صلة لي بها ولا بتغطيتها في النيل مني و التشهير بي و ممارسة التحريض على قتلي، و في حواشي خبره المشار إليه كتب عددا من التهديدات بالقتل بشكل سافر، وذلك في سياق صفقة مشبوهة اتفق عليها صاحب الموقع مع مسئولين في الأمن و عناصر مسلحة لتصفية الحسابات مع الصحفيين والكتاب على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة، وسبق له استهداف عدد منهم من خلال ما يقوم به من ترويج للأكاذيب وتضليل القراء بافتراءاته المتواصلة. و يتأكد إصراره على ممارسة العمل الطائش و غير المحسوب أن عددا من الزملاء خاطبوه وحاولوا تنبيهه لخطورة ما يقوم به من تحريض وتهديد واضح بالاستهداف الجسدي والمعنوي، فقال لهم أنه يقصد التحريض على القتل و يتحمل مسئوليته. وعليه فإني أحمل الموقع وصاحبه مسئولية ما أتعرض له من تهديدات مستمرة حتى الساعة، و أؤكد للقراء والمهتمين عدم صلتي بأي مادة أو خبر لا يحمل اسمي أو صفتي، ولست مضطرا لإثبات ذلك أمام هذا الشخص المتطفل على العمل الصحافي والذي يمارس أعمالا لا تمت للصحافة و أخلاقها و أعرافها المهنية في شيء. و أدعو جميع القراء والمهتمين بالنشاط الحقوقي والعمل الإعلامي والمنظمات الحقوقية والمعنية بحرية الإعلام وحقوق الإنسان لإدانة هذه الأساليب الرامية لاستفزاز الكتاب والناشطين ومحاولات النيل منهم و التشهير بهم و بمواقفهم و صولا للتصفية الجسدية كما هو حال الخبر المذكور أعلاه. الصحفي/ فؤاد مسعد- عدن