عدن اون لاين/خاص/ وجدي الشعبي نفى أبوحمزة المرقشي أمير أنصار الشريعة في أبين أن تكون لهم أي علاقة بأي من الأطراف السياسية في صنعاء. وقال المرقشي الذي غير اسمه السابق المعروف (جلال بلعيدي): لا توجد لدينا أي صلة بأي طرف من الأطراف في صنعاء ، لا بعلي محسن ولا بعلي صالح ولا بالمعارضة فهم اختلفوا وتقاتلوا قفي صنعاء وتوحدوا على قتالنا في أبين جميعا ومعهم الروافض الحوثيين الذين يقاتلون إلى جانب الحوثي الصوملي ، وهؤلاء ينادوننا بمكبرات الصوت يا أحفاد عائشة ومعاوية وكلام بذيء لا أستطيع ذكره . وأضاف : كيف نكون مع من اكتوينا بناره قبل كل هذه الأطراف الموجودة في الساحة حتى اليوم، المشترك والنظام يعملان لصالح الغرب وقد تعهدت المعارضة بأنها ستقدم لأمريكا والغرب أكثر بكثير من الطاغوت علي عبدالله صالح ونظامه، ونحن المجاهدون بإذن الله سنقاتل كل من يتعاون مع الغرب. وعن تواجدهم في أبين وعلاقتهم بالناس هناك قال حمزة المرقشي: الصحة دمرتها الطيران فقمنا بإنشاء مركز صحي لنخدم به كل الناس في وقار، والتعليم مستمر والكهرباء عالجنا مشاكلها التي دمرتها الحرب ولن نتوقف عند هذا بل قمنا بإيصالها إلى المناطق التي لم تصلها من قبل ونقوم بمعالجة قضايا الناس في محكمة شرعية انشأناها لتطبيق شرع الله على كل مخالف إضافة أننا قمنا بإنشاء مركز شرطة لضبط المخالفات. وعن النهج الذي سلكوه في تبني العنف ومواجهة كل القوى التي تحاربهم اليوم يقول: رأينا أن لا طريق أمامنا إلا أن نقوم بمحاربة الكفر وتطبيق شرع الله في أبين حتى تكون نموذجا يحتذى به لمن أراد تطبيق حكم الله في أي مكان. نحن ومعنا شباب أبين الذين جاهدوا وقدموا دمائهم لأجل تطبيق حكم الشريعة كان ثمرة ذلك ما وصلت إليه إمارة وقار من عدل وأمان واستقرار لا يوجد في أي بلد في المنطقة. إضافة إلى المجاهدين الذين قدموا من خارج أبين هم إخواننا وواجب عليهم النصرة في الجهاد. ولدى سؤالنا عن موقفه من الوحدة ومن ينادون بالانفصال أو فك الارتباط أجاب المرقشي بالقول: بعيدا عن الوحدة والانفصال نحن أبناء أبين عانينا كثيرا من الاشتراكية العلمانية سابقا وعانينا أيضا من الديمقراطية. وعن موقفه من الثورة التي ناضلت لإسقاط الننظام، قال المرقشي لسنا ضد أي طرف يناضل ضد الطاغوت علي صالح لكننا ضد كل من يتعاون مع الكفار. وفي ختام حديثه دعا الصحفيين إلى زيارة زنجبار و(إمارة وقار) للإطلاع على الحقيقة كما هي وليس ما يروج له الإعلام، ناصحا الصحفيين تحري المصداقية فالصحفي إما أن يكون سيد الشهداء أو شاهد زور-حد وصفه.