ارشيف عدن أونلاين/ عبداللاه سُميح/ خاص نصب مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة صباح اليوم الاثنين عددا من النقاط المرورية للتفتيش على الطريق العام الواصل بين (عدن- مودية- شبوة) لفرز أبناء مديرية مودية واحتجازهم. وقال أحد المسافرين ل"عدن أونلاين" انه كان متجها إلى مدينة عدن واستوقفهم مسلحون يتبعون القاعدة في نقطة تفتيش مستحدثة في أطراف مدينة شقرة وكانوا يطلبون البطائق الشخصية لفرز أبناء القبائل التي واجهتهم في مديرية مودية وطردتهم منها. مضيفا أن أبناء قبيلتي المياسر وآل وليد هم الأكثر طلبا لأعضاء التنظيم الذين نصبوا عدد من النقاط ما بين مدينة زنجبار وشقرة في محافظة أبين، وقال أن هذا التصرف يأتي ردا على تطهير مودية من عناصر القاعدة. وأكدت مصادر قبلية أن هناك مساعي لتشكيل تحالف قبلي في المنطقة الوسطى بالمحافظة يمتد من جيشان ، مودية، لودر، الوضيع ومكيراس، بالتعاون مع قبائل آل فضل لتطهير زنجبار من المسلحين المسيطرين عليها والمتهمين بتلقي الإمدادات والسلاح من النظام اليمني، ولإفشال مخطط (قاعدي) يهدف لإنشاء إمارة إسلامية من زنجبارأبين إلى عزان شبوة. وتسيطر قبائل مودية بعد تطهير المديرية من العناصر المسلحة خلال اليومين الماضيين، كما نصبت القبائل أكثر من عشر نقاط وحواجز للتفتيش على الطريق العام لمنع أي محاولة لعودتهم. وسبق أن شهدت مدينة مودية يوم أمس اشتباكات عنيفة دارت بين قبائل المديرية وعناصر القاعدة تسببت في مصرع محمد عبدالله النوسة 19 عاما، وإصابة خالد صالح أحمد وخالد صالح ديمح، بعد انفجار قذيفة صاروخية من طراز (لو) أطلقها مسلحو تنظيم القاعدة على عدد من رجال القبائل المتمركزين في نقطة تفتيش وسط المدينة.