الصورة لأحد شباب الثورة يروي قصته بعد الإفراج عنه. عدن اون لاين/متابعات قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) إن مائة وأربعة وثمانين من شباب الثورة لا يزالون في مصير مجهول بعد إختفائهم في ظروف وأماكن متفرقة ولم تعترف أية جهة رسمية بمسئوليتها عنهم. وقال المحامي عبد الرحمن برمان، من منظمة هود إن المنظمة سلمت لوزير الداخلية يوم أمس السبت، كشفا بأسمائهم وتواريخ اختفائهم، مشيرا إلى أن أهاليهم لايزالون يبحثون عنهم في كل مكان، ويتزايد القلق على مصيرهم بعد العثور على جثة أحدهم في مستشفى الشرطة بصنعاء بدون معلومات دخول. وقالت المنظمة أنها تشعر بألم وعذاب الأهالي وتطالب اللجنة العسكرية بالعمل على الكشف عن مصير المخفيين قسريا، مذكرة بأن الإخفاء القسري من الجرائم ضد الإنسانية. وأضافت (هود) أنه «لامعنى للمصالحة الوطنية التي ستظل مجرد حبر على ورق مالم يتم الالتفات لهذه القضية وإنصاف الضحايا بإجراءات جادة على رأسها الإفصاح عن مصيرهم والإفراج عن من لايزال على قيد الحياة». وكانت اللجنة العسكرية وجهت (الاثنين 23 يناير 2012م) جميع الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الأحداث التي دارت خلال العام الماضي والذي يقدر عددهم بالمئات. وأكدت أنها سوف تتابع تنفيذ هذه التعليمات وستحمل أية جهة تخالفها المسؤولية القانونية الكاملة. وأهابت اللجنة بجميع الجهات العسكرية والأمنية وجميع الأطراف المعنية الامتناع عن توقيف أو احتجاز أي مواطن عسكريًا كان أو مدنيًا دون مسوغ قانوني صادر من الجهات المختصة المخولة بهذه الإجراءات. واعتقل المئات من النشطاء والشبان المعارضين لنظام صالح من قبل أجهزة أمنية موالية له خلال الثورة الشعبية العام الماضي. وسبق وأصدر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني عبدالقادر قحطان (الثلاثاء 13 ديسمبر 2011م) توجيهات بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين احتجزوا على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ قرابة 11 شهراً للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح. المصدر: الأهالي نت