عدن أونلاين/خاص:خالد الشودري حذر السفير الأوربي ميكيلي سيرفوني دي أورسو من محاولة عرقلة العملية السياسية و المتمثلة بالانتخابات القادمة قائلاً: " هذا أمر غير مقبول"و" سيتم تحميله المسئولية " مهدداً "لا يمكن لأحد أن يمنع أحد من المشاركة الانتخابية"وكشف عن أن "هناك كثير من الجهات التي حضرت اليوم لم تكن جاهزة في تصوراتها للحلول".
وأوضح مكيلي – الذي كان يحدث في مؤتمر صحفي مساء اليوم- " إن الجنوبيين إذا أرادوا أن يسمع صوتهم يجب عليهم المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقبلة"قائلاً " إنه لا توجد جهة منفردة يمكنها التحدث باسم أبناء الجنوب".
و أضاف: نحن في مرحلة جديدة من تاريخ المرحلة السياسية في اليمن في الأسبوع القادم و التي ستبدأ بالانتخابات الرئاسية والتي ستفتح آفاقاً جديدة في الحوار.
و كشف ميكلي: "قابلنا اليوم مكونات الحراك و الشباب وصحيفة الأيام ومنظمات المجتمع المدني لانخراطهم في العملية السياسية". وختم حديثه بتوضيحه لموقف الدول الأوربية بقوله: موقفنا واضح ويجب أن تترك لليمنيين أن يبحثوا حل لجميع مشكلاتهم بدون تدخل دولي. السفير الفرنسي: الآراء في الجنوب مبعثرة و لا توجد رؤية موحدة واستعرض السفير الفرنسي فرانك جيله من جانبه الوضع في الجنوب حيث قال: أن الانطباع لدي أن الآراء في الجنوب مبعثرة و لا توجد رؤية موحدة" موضحاً "إن عملية الحوار الوطني ستوجد أرضية للحلول وخلال نقاشنا عن الانتخابات فهم الناس أنها تمثل فرصة لإثارة قضاياهم". د.يحي الشعيبي: نتمنى أن تكون هناك رؤى واضحة وسقف واحد بين أبناء المحافظات الجنوبية وكان وزير التعليم العالي كان قد افتتح المؤتمر الصحفي حيث تحدث قائلاً:استمعنا للجميع وهناك من هو مع الانتخابات وهناك من هو ضد لكن شددنا على ضرورة الانتخاب من عدمه مع عدم تعمد إفشال الانتخابات". وتمنى د.يحي الشعيبي على الجنوبيين أن تكون هناك رؤى واضحة وسقف واحد بين أبناء المحافظات الجنوبية.
الوزيرة/حورية مشهور:لن تؤثر المقاطعة على الانتخابات الرئاسية لأنها تحظى بدعم دولي وإقليمي من جانبها وعبرت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور عن إنطباعها حول نزولهم إلى عدن ولقائهم بمختلف المكونات حيث قالت : كانت هناك فرصة للاستماع لكل المكونات الثورية و الحراك و منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية وأن هناك من قال أنه سيشارك في الحوار الوطني الشامل. وأضافت: إن انتخابات 21فبراير تحقق أول هدف للثورة و هناك دم غالي لشباب الثورة سقط من خلال الاعتداءات و بعد الانتخابات ستشهد اليمن مراحل التغيير الباقية وأن القضية الجنوبية ستكون حاضرة في برنامج الحكومة، وأن الدول الراعية للمبادرة حريصة على عدم انزلاق اليمن للعنف ولن تؤثر المقاطعة على الانتخابات الرئاسية لأنها تحظى بدعم دولي وإقليمي. الوزيرة/جوهرة حمود: هناك اختلاف داخل مكونات الحراك تجاه الانتخابات الرئاسية ولا يحق لأحد مصادرة الآراء الأخرى وزيرة الدولة جوهرة حمود قالت وفي الأخير تحدثت وزيرة الدولة جوهرة حمود بقولها: أن هناك اختلاف داخل مكونات الحراك تجاه الانتخابات الرئاسية ولا يحق لأحد مصادرة الآراء الأخرى وانه لا ينبغي لأحد الوقوع في نفس أخطاء النظام السابق وأن الانتخابات الرئاسية ستعمل على إظهار عدن و الجنوب بصورته الحضارية. و كان سفراء ال11الراعية للمبادرة الخليجية قدموا إلى محافظة عدن للاستماع من كل الأطراف ومحاول إقناع الحراك الجنوبي بالانضمام للعملية السياسية و الدخول في الحوار الوطني الشامل.