عدن أون لاين/ خاص: كشفت مصادر مؤكدة أن التحقيقات الأولية للهجوم الذي شنته أطقم عسكرية على منزل رئيس الجمهورية المشير "هادي" أن تلك الأطقم تابعة للأمن المركزي قدمت من محافظة صعدة، بعد اعتقال 3 أشخاص من المهاجمين الذين أطلقوا النيران بكثافة مما أدى للاشتباك بينهم وبين أفراد الحراسة التابعة للفرقة الأولى مدرع.
وأضافت المصادر ل"عدن أون لاين" أن المسلحين كان بحوزتهم أسلحة متوسطة وخفيفة وكان عددهم يصل إلى 14 مسلح، هاجموا منزل الرئيس مباشرة، وتم ضبط 3 منهم بينما لاذ البقية بالفرار.
وأشارت المصادر إلى عدم سقوط ضحايا من الطرفين بعد اندلاع اشتباكات بين المسلحين القادمين من صعدة، وأفراد الفرقة الأولى مدرع.
وكان منزل الرئيس المنتخب "هادي" قد تعرض لإطلاق نار كثيف مساء أمس الخميس من قبل مسلحين وحراسة منزل النائب، في شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء.
من جانب آخر نفى مصدر إعلامي بمكتب الرئيس عبدربه منصور هادي أن يكون منزل الرئيس هادي تعرض لإطلاق رصاص مساء أمس الخميس، مؤكدا أن ما حدث من اشتباكات بين قوات الفرقة الأولى مدرع وأفراد من قوات الأمن المركزي "في مكان بعيد عن المنزل". وقال المصدر الإعلامي في حديث خاص ب"الأهالي نت" إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض منزل الرئيس هادي الواقع بشارع الستين بصنعاء لهجوم من قبل أطقم تابعة لقوات الأمن المركزي "لا أساس لها من الصحة" مشيرا إلى أن ما حدث هي اشتباكات بعيدة عن المنزل. موضحا أنه تم التحري في الموضوع "وثبت أن الاشتباكات حدثت في الجهة الشمالية لشارع الستين". مؤكدا: "لا يوجد شيء من هذا القبيل".