واتهمت المصادر في تصريحات ل"الخليج" قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، بما اسمته "افتعال حادث إطلاق النار"، الذي وقع في وقت متأخر من مساء الخميس بالقرب من منزل الرئيس . واشارت إلى أن مجاميع عسكرية تابعة للفرقة بادرت إلى اعتراض خط سير دوريتين تابعتين لقوات الأمن المركزي وإطلاق النار بكثافة باتجاههما بالقرب من محيط منزل هادي، الكائن بمنتصف شارع الستين . واعتبرت المصادر أن اعتراض الدوريتين التابعتين لقوات الأمن المركزي يندرج ضمن سلسلة تحرشات سابقة نفذتها قوات الفرقة ضد دوريات وأطقم أمنية تابعة لقوات الأمن المركزي . وكان موقع "مأرب برس" قد نقل عن مصدر عسكري تابع لقوات الفرقة الأولى مدرع القول إنه تم إلقاء القبض على 3 من المهاجمين وتسليمهم لحراسة الرئيس؛ فيما لاذ ثلاثة آخرون بالفرار قبيل أن تكشف التحقيقات الأولية بأن الأطقم التابعة للأمن المركزي التي هاجمت منزل هادي كانت وافدة قادمة من صعدة، أقصى شمال البلاد . وأشار المصدر إلى أن بعض المسلحين كانوا يرتدون أزياء الأمن المركزي فيما يرتدي الآخرون ملابس مدنية، موضحاً أن الأطقم المسلحة جاءت برفقة محافظ صعدة، تاجر السلاح المعروف فارس مناع من صعدة ورفضت التوقف للتفتيش جوار منزل هادي ونجم عن ذلك تبادل لإطلاق النار . المصدر : الخليج