عدن اون لاين/خاص نفذت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم – فرع عدن عدد من الدورات وحلقات النقاش وفعاليات أخرى ومتعددة خلال العام الحالي والعام المنصرم منها خمس دورات تأهيلية لمعلمي ومعلمات الحلقات القرآنية في محافظة عدنولحج استفادة منها ( 320 ) معلم ومعلمة . حيث ألقيت العديد من المحاضرات من قبل متخصصين تحت عناوين منها : - طرق تدريس القرآن الكريم - الارتقاء بالحلقات القرآنية . - مسئولية القرآن الكريم . - فن التعامل مع الطلاب . 1- حلقات نقاش لمدراء ومشرفي الحلقات القرآنية تحت عنوانين : - الحلقات القرآنية الواقع والطموح . - مدير التحفيظ الناجح . - التخطيط وأهميته في ارتقاء مدرسي التحفيظ . وقال المدير التنفيذي للجمعية عفيف محمد عبده أن الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في عدن تمثل واجهة قرآنية لا تخطئها العين ، فهي تعمل برؤية واضحة باتجاه ترسيخ الثقافة القرآنية وجعلها ثقافة مجتمعية في كل بيت .. وداخل كل نفس. مضيفا: نحن نعمل في مساحة واسعة تمتد لتشمل محافظة عدن ، لحج ، أبين ، ولدينا بحمد الله تعالى من الحلقات القرآنية ( 80 ) حلقة نموذجية بما تستوعب أكثر من ألف طالب وطالبة ثم أننا لم نتوقف عن العطاء القرآني المباشر في التعليم القرآني وتحفيظه للناشئة ، بل تقدمنا وتصدرنا أيضا ميدان التدريب والتأهيل. موضحا: فخلال الفترة الماضية وبرغم الظروف التي شهدناها جميعا فإننا وبحمد الله – استطعنا أن ننفذ عدد من المناشط والفعاليات . وفي ختام حديثه شدد مدير الجمعية بالأهمية البالغة ..وبالأجر المضاعف للعاملين في هذا الميدان المبارك. مؤكدا على مدى الترابط والتمازج بين العاملين في هذا الحقل وبين الباذلين من أكف العطاء والخير والإحسان مشيراً إلى أن العطاء السخي للقرآن يعطي أماناً واطمئنانا للمستقبل ويحمي الجيل من شرور وفتنة هجر القرآن والابتعاد عن ينابيعه الصافية . من الفرد القرآني .. إلى الأسرة القرآنية في اتجاه تحقيق استقرار أسري واطمئنان حياتي لحفاظ كتاب الله تعالى تسعى الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم – فرع عدن للبدء بتنفيذ مشروع خيري إنساني يعود خيره على العطاء القرآني متمثلاً في تقديم العون المادي للحفاظ الخريجين من حلقات الجمعية الراغبين في إتمام نصف دينهم . وجاء هذا المشروع – وفق أمين الجمعية / أ. سالم طاهر الأرضي– استجابة لحاجة ملحة استشعرناها ونحن نلامس حفاظنا ونقترب من حاجاتهم الحياتية ، فكان هذا المشروع الذي نضعه برسم أهل الخير والجود والعطاء اللا محدود كي يصنعوا تحولا في رجل القرآن الذي يطمح لتشكيل أسرة قرآنية خاصة , بعد أن عاش للقرآن ومع القرآن في شانه العام . علما أن الإسهام في هذا المشروع لا يقل أجراً عن دعم مشروع القرآن ذاته .. لأنه يتحول من العطاء الفردي إلى العطاء العام من تكوين الفرد إلى تشكيل الأسرة ومن بناء الذات إلى بناء الأمة جدير بذكر .. أن ملامح المشروع قد بدأت بالتشكيل وأن الحفاظ المتقدمين قد بدءوا بالتوافد لتثبيت أسمائهم واستكمال بياناتهم لدى الجمعية .