عدن أونلاين/خاص لليوم الرابع على التوالي خرج أبناء الراهدة يومنا هذا الثلاثاء بالآلاف في مسيرة غضب ضد المشائخ ومطالبة بالقصاص من قتلة الطفل بشار. .إلى ذلك عاد يوم أمس الإثنين مدير أمن الراهدة بعد أن فر هارباً يوم الأحد الماضي مما استفز هذا الأمر الاهالي وخرجوا إلى إدارة الأمن في اعتصام لم تشهد له الراهدة مثيل مما أجبر مدير الأمن من الفرار مرة أخرى ولكنه هذه المرة حسب شهود عيان ومصادر حاول الإحتماء بمنزل الشيخ/ علي عبده حنش وأثناء خروجه طارده الأهالي ولكنه أطلق النار من سلاحه الشخصي وقام آخرون بإطلاق النار من رشاش 12/7 في الهواء لتفريق المعتصمين إلا أن المعتصمين لم يفارقوا أماكنهم ولا قطع الطريق العام تعز_عدن حتى كتابة هذا الخبر..
كما نظم اليوم طلاب وطالبات مدرسة رواد المستقبل الأهلية احتجاجاً أمام إدارةالأمن تضامناً مع زمليهم الطفل بشار المطوع مطالبين بالقصاص.. وعلى صعيد متصل تفاجئت صباح اليوم طالبات مدرسة النهضة للبنات بمنعهن من دخول المرسة اليوم بسبب إغلاق المدرسة من قبل المديرة التي تظاهرن ضدها الطالبات يوم أمس مما جعلهن يعتصمن أمام بوابة المدرسة من الصباح حتى الظهيرة مطالبات بإقالة المديرة التي وجهن لها اتهامات عديدة..
إلى ذلك خرجت عصر اليوم مسيرة نسائية حاشدة جابت الشوارع ووقفت أمام إدارة أمن الراهدة احتجاجاً على عدم القبض على قاتل الطفل بشار المطوع مطالبات بسرعة تغيير مدير الأمن والتحقيق مع القتلة وضبط المشائخ..
هذا وقد وزع المحتجين بيان بإسم أهالي الراهدة-تلقاه عدن اونلاين:
لا يخفى على أحد الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة خلال الأسابيع الماضية والمتمثل في إطلاق النار ليلاً ونهاراً في شوارع المدينة وترويع الآمنين من الأهالي في ضل صمت مريب من الجهات الأمنية في المدينة وفي مديرية خدير ، ونتيجةً لذلك الإنفلات حدث إطلاق النار في الشارع الرئيسي ظهر يوم السبت 10/3/2012م مما أدى إلى إصابة الطفل بشار عبدالرحمن وهو أمام دكان عمه ومن ثم فارق الحياة على إثر ذلك وللأسف لم نشهد أي تجاوب من الجهات الأمنية بل على العكس فوجئنا بمدير أمن الراهدة ونائبه يعلنون لنا أنهم غير قادرين على القبض على المسلحين بل ويطلبون منا حمل السلاح للدفاع عن أنفسنا وأخذ حقوقنا وعلى إثر ذلك إرتفعت وتيرة الغضب لدى المواطنين وشهدت المدينة إحتجاجات سلمية تزداد يوماً عن يوم وعليه وبسبب تخاذل الجهات الأمنية في المديرية فإننا نطالب الجهات الأمنية في المحافظة بما يلي : 1- إقالة جميع المسئولين الأمنيين في مدينة الراهدة ومديرية خدير وإحالتهم للتحقيق بسبب تقاعسهم عن أداء واجبهم وتوفير الأمن للمواطنين واعتدائهم بالشروع بالقتل لعدد من أفراد المنطقة بإطلاق النار المباشر عليهم من أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة بمجرد بطالبتهم بحقوقهم . 2- تعيين قيادات أمنية جديدة في المدينة والمديرية وإمدادهم بالقوة اللازمة لبسط قوة الدولة وإزالة نفوذ المشائخ . 3- سرعة إلقاء القبض على جميع المسلحين المتورطين في حوادث إطلاق النار وفي حادثة مقتل الطفل بشار عبدالرحمن 4- منع وإزالة كافة المظاهر المسلحة من المدينة حتى تعود حياة الناس إلى طبيعتها وليتمكن أبناؤنا الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم بأمان . 5- معاقبة كل من يدعم المسلحين ويوفر لهم الأسلحة والذخيرة ويملي عليهم أفعال البلطجة التي يقومون بها . هذه أهم المطالب التي خرجنا من أجلها ... نرجو منكم سرعة التجاوب مع مطالبنا المشروعة مالم فإن تصعيدنا مستمر وبكافة الوسائل السلمية ... والله من وراء القصد
صادر عن أبناء مدينة الراهدة يوم الثلاثاء 13/3/2012م