عدن اون لاين/ المكلا – خاص عقدت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت عصر أمس الأربعاء اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ صالح عبد الحبيب حيابك رئيس اللجنة التنفيذية وبحضور رؤساء الأحزاب كافة حيث استعرضت في الاجتماع الأوضاع الراهنة بالمحافظة الأمنية و الاقتصادية و السياسية حيث استنكرت ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من خطورة . وقد صدر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت بلاغ صحفي طالبت فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يصل التغيير إلى كل المديريات والمؤسسات والإدارات المدنية والعسكرية التي ساهمت ولازالت تساهم بالفساد والإفساد وإقلاق السكينة العامة وأمام هذه الأوضاع المتردية طالبت اللجنة التنفيذية اللجنة الأمنية بالمحافظة القيام بدورها المناط بها وكذا السلطات القضائية أن تستعمل سلطتها في الضبط القضائي حتى لا تصبح حضرموت المحسودة أمنياً كالغابة ، وكما نطالب كل المكونات السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية من أحزاب ومجالس أهليه ومنظمات مجتمع مدني القيام بدورها المناط بها . كما أشادت اللجنة التنفيذية بالقرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية وان كانت لا تلبي طموحات الشعب وتطلعاته إلى التغيير المنشود كما أشاد المشترك بدور أعضاءه وأنصاره وكافة فئات وشرائح المجتمع الحضرمي في توفير الاستقرار النسبي والتكافل الاجتماعي مطالبا الجميع بالمزيد من رص الصفوف والتلاحم أكثر وأكبر لتفويت الفرصة أمام المتربصين والعائقين أمام التغيير الذين سيفقدون مصالحهم الخاصة والآنية ، وأن دولة المؤسسات والحكم الرشيد دولة العدل والحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة .. الدولة المدنية الحديثة قادمة لا محالة وما النصر إلا صبر ساعة. نص البلاغ : بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي صادر عن مشترك حضرموت اجتمعت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت عصر الأربعاء الموافق 18/4/2012م برئاسة الأستاذ صالح عبد الحبيب حيابك رئيس اللجنة التنفيذية وبحضور رؤساء الأحزاب كافة حيث استعرضت في الاجتماع الأوضاع الراهنة بالمحافظة الأمنية و الاقتصادية و السياسية حيث استنكرت ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من خطورة خاصة بعد الحوادث المتكررة وقتل للنفس البريئة المسالمة وآخرها ما حصل في مدينة القطن لفلذات الأكباد أطفال في عمر الزهور وما حصل من اعتداءات متكررة من أفراد أمنيين وعسكريين المفترض أن يسهروا على مصالح الشعب وخدمته ، وخاصة ما حدث من اختطاف للنساء و سرقة الأموال الخاصة و الاعتداء على المواطنين و إطلاق الرصاص الحي على الباصات الناقلة للمواطنين بالطرقات و تبادل إطلاق الرصاص الحي داخل أحياء المكلا بين أفراد مجهولين وملثمين ، كل هذا بحسب ما وصل إلينا من شكاوي أو ما قراناه في الوسائل الإعلامية الالكترونية ناهيك عن عدم تقديم ملفات الجناة ومن أمرهم بإطلاق الرصاص الحي إلى النيابة العامة خاصة في قتل الأبرياء من باعيون الحامدي وبارعيده وبافلح . وأمام هذه الأوضاع المتردية طالبت اللجنة التنفيذية اللجنة الأمنية بالمحافظة القيام بدورها المناط بها وكذا السلطات القضائية أن تستعمل سلطتها في الضبط القضائي حتى لا تصبح حضرموت المحسودة أمنياً كالغابة ، وكما نطالب كل المكونات السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية من أحزاب ومجالس أهليه ومنظمات مجتمع مدني القيام بدورها المناط بها . كما أشادت اللجنة التنفيذية بالقرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية وان كانت لا تلبي طموحات الشعب وتطلعاته إلى التغيير المنشود . و طالبت اللجنة التنفيذية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يصل التغيير إلى كل المديريات والمؤسسات والإدارات المدنية والعسكرية التي ساهمت ولازالت تساهم بالفساد والإفساد وإقلاق السكينة العامة والتمزيق المتعمد للسلم الاجتماعي ، شاكرين كل من نفذ القرارات الرئاسية ، كما طالبت اللجنة التنفيذية الراعيين للمبادرة الخليجية الإقليمين والدوليين القيام بدورهم في إرغام المتمردين على القرارات الرئاسية أو تحويل ملفاتهم لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية . كما طالبت اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى الإعداد الجاد والجيد لمؤتمر الحوار الوطني وعلى أن يسبق ذلك مؤتمرات أولية لجمع أطراف القضية الجنوبية من أحزاب وحراك ومكونات المجتمع المختلفة بالجنوب لأنه لا وصي على الجنوب وأهله من أي طرف كان وعلى أن يدعى للحوار دون أحكام مسبقة أو خطوط حمراء على أي تصور أو فكرة . و طالبت اللجنة التنفيذية عقد مؤتمر للحوار أولي لكل مكونات الشباب الذين ضحوا وكانوا هم أداة التغيير الحقيقية . كما وقفت اللجنة التنفيذية أمام الأوضاع التنظيمية للقاء المشترك وخطواته المستقبلية ووسائل تفعيلها ومناشطها بما يخدم أمن وازدهار المواطن بحضرموت وأكدت على وحدة الصف داخل المشترك وشركائه مؤكدين عدم تأثر مشترك حضرموت بكل الادعاءات والتسريبات الإعلامية المناوئة التي تريد أن تنال من هذا الصرح الشامخ للقاء المشترك الذي نشأ كأداة للتغيير نحو غد مشرق ليعيش المواطن حياة كريمة وآمنة ومستقرة . كما أشاد المشترك بدور أعضاءه وأنصاره وكافة فئات وشرائح المجتمع الحضرمي في توفير الاستقرار النسبي والتكافل الاجتماعي مطالبا الجميع بالمزيد من رص الصفوف والتلاحم أكثر وأكبر لتفويت الفرصة أمام المتربصين والعائقين أمام التغيير الذين سيفقدون مصالحهم الخاصة والآنية ، وأن دولة المؤسسات والحكم الرشيد دولة العدل والحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة .. الدولة المدنية الحديثة قادمة لا محالة وما النصر إلا صبر ساعة ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) والله من وراء القصد اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت 19 /4 / 2012 م